كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المركز القطري للامتحانات والتقييم، وبالتعاون لجنة مشتركة للجامعات تنهي في الأيام القريبة برنامجا وصف بأنه "إصلاحي" في مبنى امتحانات البسيخومتري.
وعلم أن البرنامج الجديد الذي سيعلن عنه في كانون الثاني/ يناير القادم من المتوقع أن يبدأ العمل بموجبه بعد العام 2011.
تجدر الإشارة إلى الامتحان بمبناه الحالي يتألف من 8 فصول، ويتألف من 3 أجزاء؛ التفكير الكلامي وتشكل نسبته 40%، والتفكير الكمي وتصل نسبته إلى 40%، و اللغة الإنجليزية بنسبة 20%.
ورغم أن لكل جزء علامة خاصة إلا أن الجامعات تأخذ بعين الاعتبار العلامة الشاملة فقط، إلا أنه بحسب الخطة الجديدة فإن الجامعات سوف تأخذ بعين الاعتبار العلامات الخاصة بكل جزء.
وبحسب ممثل التخنيون في اللجنة المشتركة بين الجامعات فإن العلامات الخاصة بكل جزء سوف تسهل على المؤسسات الأكاديمية تحديد الطلاب الملائمين للكليات المختلفة، كما أن الممتحنين (بفتح الحاء) سيكون بإمكانهم التركيز على دراسة المواد ذات الصلة بالكلية التي ينوي الدراسة فيها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في جزء التفكير الكلامي من الامتحان سيتم تقليص عدد الكلمات التي يندر استعمالها في اللغة العبرية، علما أن الطلاب العرب يواجهون المشكلة ذاتها في حفظ كلمات يندر استعمالها في اللغة العربية.
وبحسب الخطة الجديدة فسوف يطلب من الممتحنين كتابة مواضيع إنشائية ضمن "التفكير الكلامي"، ويتم فحص المواضيع من قبل إثنين، وليس من قبل شخص واحد أو بواسطة الحاسوب، وتصل نسبة الإنشاء إلى 25% من التفكير الكلامي.
كما علم أن طريقة توزيع علامات "مكافأة / بونوس" في المواضيع التي يقدم فيها امتحان "بجروت" بمستوى 5 وحدات تعليمية ستكون مختلفة عما هي عليه اليوم.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن علامة القبول للمؤسسة الأكاديمية يتم حسابها عن طريق معدل "البجروت" وامتحان البسيخومتري. ويحصل الطالب على زيادة في علامات البجروت في المواضيع بمستوى 5 وحدات تعليمية، وتتغير من جامعة لأخرى.
وبحسب الخطة الجديدة فإن زيادة العلامات (بونوس) على المواضيع بمستوى 5 وحدات سوف تكون أكبر في مواضيع محددة مثل العلوم، إضافة إلى "التاريخ والتناخ/ التوراه والأدب العبري في المدارس اليهودية".
التعليقات