20/12/2010 - 16:21

الخارجية الإسرائيلية تشرع بحملة "طارئة" لإحباط المساعي الفلسطينية في الأمم المتحدة

أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم تعليماتها للسفارات الإسرائيلية حول العالم بالعمل "الفوري" والمستعجل لإحباط أية محاولة فلسطينية للتوجه لمجلس الأمن لإستصدار قرار يدين استمرار الإستيطان في الضفة الغربية وللإعتراف بدولة فلسطينية في حدود 1967 من طرف واحد.

الخارجية الإسرائيلية تشرع بحملة

أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم تعليماتها للسفارات الإسرائيلية حول العالم بالعمل "الفوري"  والمستعجل لإحباط أية محاولة فلسطينية للتوجه لمجلس الأمن لإستصدار قرار يدين استمرار الإستيطان في الضفة الغربية وللإعتراف بدولة فلسطينية في حدود 1967 من طرف واحد.

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" بعد الظهر اليوم أن الوزارة طالبت السفارات بواسطة برقية سرية مستعجلة بالشروع بحملة دبلوماسية أمام صناع القرار والرأي العام لإحباط المساعي الفلسطينية في مجلس الأمن.

وكتب مدير عام وزارة الخارجية، رفائيل براك، إن في هذه الأيام تشهد مساعي فلسطينية دبلوماسية نشطة على ثلاث مستويات لإستصدار قرار في مجلس الأمن لإدانة استمرار الإستيطان وللإعتراف بالدولة الفلسطينية ورفع مستوى الممثليات الفلسطينية في أوروبا وشرق اسيا وأميركا اللاتينية.

وأضاف براك في برقيته إن الدافع الأساسي للتحرك الفلسطيني هو خيبة الأمل من السياسية الأميركية وعدم حصول تقدم في المفاوضات المباشرة، خصوصاً بعد خطاب وزير الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، أمام "منتدى سابان" في واشنطن قبل اسبوعين الذي لم تتطرق فيه الى حدود 1967، إلى جانب قرار مجلس النواب الأميركي برفض الإعتراف بقيام دولة فلسطينية من طرف واحد، والإحباط والخيبة من زيارة المبعوث جورج ميتشل الأخيرة الى المنطقة.

وحسب براك، فإن المساعي الفلسطينية تهدف الى حث الإدارة الأميركية القيام بخطوات عملية لصالح الفلسطينيين، مثل الضغط على اسرائيل لتجميد الإستيطان والإشارة الى حدود 1967.

وعممت الخارجية الإسرائيلية أيضاً على سفاراتها وثيقة قانونية اعدتها تزعم فيها ان الخطوات احادية الجانب التي تسعى اليها السلطة الفلسطينية تتنافى والإتفاقيات الموقعة مع اسرائيل، خصوصاً وان الإتفاقيات الموقعة لا تشمل اية دعوة الى تجميد الإستيطان في الضفة الغربية كشرط مسبق للمفاوضات، وان المفاوضات هي الوسيلة الوحيدة لإنهاء الصراع.  
 

التعليقات