26/12/2010 - 20:50

ليبرمان يهاجم الحكومة التركية والسلطة الفلسطينية وينتقد نتانياهو

ويضيف أن الائتلاف الإسرائيلي الحالي وفي الظروف الحالية لا يمكنه الدفع بأية عملية سياسية أو عرض خطة سياسية

ليبرمان يهاجم الحكومة التركية والسلطة الفلسطينية وينتقد نتانياهو
في كلمته في "مؤتمر السفراء السنوي" لوزارة الخارجية، اليوم الأحد، هاجم وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو.
 
وقال ليبرمان أمام نحو 170 دبلوماسيا إسرائيليا إن نتانياهو عرض خطة سياسية غير واقعية للتسوية مع السلطة الفلسطينية خلال عام واحد. وبحسبه فإنه "حتى لو عرضت تل أبيب على الفلسطينيين والانسحاب إلى حدود عام 1947 فسوف يجدون سببا لعدم التوقيع على اتفاقية سلام".
 
وهدد ليبرمان بأن إسرائيل سوف ترد على كافة الخطوات التي يقوم الفلسطينيون في الأمم المتحدة، وعلى نشاطهم في أمريكا اللاتينية للحصول على اعتراف بدولة فلسطينية في حدود 1967. وقال إنه "يوجد لدى إسرائيل سياسة العصي، وليس فقط الجزر".
 
كما هاجم رئيس السلطة الفلسطينية بقوله إن هناك سلطة غير شرعية لا تجري انتخابات، ويجب عدم التوصل معها إلى اتفاق.
 
كما انتقد ليبرمان خلال كلمته رئيس الحكومة الإٍسرائيلية حيث قال إن محاولة التوصل إلى اتفاق سلام خلال عام يتضمن معالجة كافة القضايا الجوهرية هو غير واقعي.
 
وأضاف أن الائتلاف الإسرائيلي الحالي لا يستطيع الدفع بأية عملية سياسية. وقال " في الواقع السياسي الحالي لا اعتقد أنه يمكن التوصل إلى صيغة مشتركة بين إيلي يشاي وإيهود باراك، أو بينه وبين دان مريدور، وحتى في داخل الليكود بين بيني بيغين وبين ميخائيل إيتان".
 
وبحسبه فإنه "في الظروف السياسية القائمة لا يمكن عرض خطة سياسية لأن الائتلاف عندها لن يكون قائما".
 
وفيما يشير إلى تراجعه عن موقفه بشأن إمكانية التوصل إلى تسوية مؤقتة بعيدة المدى، قال إن لديه خطة سياسية بديلة ومبلورة على الرف. وبحسبه فإنه على استعداد لعرض هذه الخطة في كل لحظة.
 
وشن ليبرمان هجوما على تركيا، ونعت رئيس حكومتها ووزير خارجيتها بالكذب. وقال إنه ليس على استعداد لتحمل الكذب من قبل رئيس الحكومة أردوغان الذي يسافر إلى لبنان ويهدد إسرائيل.
 
وأضاف أن إسرائيل لن تعتذر عن مقتل الناشطين الأتراك في أسطول الحرية. واعتبر أن طلب الاعتذار هو أكثر من وقاحة. وبحسبه فإنه على تركيا أن تعتذر أمام إٍسرائيل.

التعليقات