نتنياهو يتحدث عن حل مؤقت ويؤكد أن إسرائيل لن تعتذر لتركيا

 في تصريحات قد يكون لها تداعيات سياسية على عدة صعد، المح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو إلى نيته التوصل إلى حل مؤقت مع الفلسطينيين. وعلى مستوى الأزمة مع تركيا، أوضح أن حكومته لا تعتزم تقديم اعتذار لتركيا عن الهجوم على سفينة مرمرة.
جاءت تصريحات نتنياهو في مقابلة مع القناة الإسرائيلية العاشرة.

وبذلك يتناغم رئيس الوزراء مع تصريحات وزير خارجيته ليبرمان، الذي أعرب عن رفضه الاعتذار لتركيا، ونعت قيادتها بالـ«كاذبين»، وبشأن المفاوضات مع الفلسطينيين ذهب ليبرمان أبعد من نتنياهو إذ اعتبر أن الحل المؤقت غير واقعي، مهددا بأن اي اتفاق مع الفلسطينيين قد ينسف الائتلاف الحكومي الحالي. ووصف ليبرمان الرئيس الفلسطيني أبو مازن بأنه رئيس غير شرعي لا يصح التوصل إلى أي اتفاق معه.

وأكد نتنياهو في المقابلة التي بثت مساء اليوم، أن حكومته لن تعتذر لتركيا عن الهجوم الدامي على سفينة مرمرة الذي اسفر عن استشهاد 9 من المشاركين في اسطول الحرية وإصابة العشرات. ويشير هذا الموقف إلى أن العلاقات التركية الإسرائيلية قد تشهد مزيدا من التأزم.

وبشأن المفاوضات مع الفلسطينيين قال نتنياهو، إنه من الممكن أن تصل المفاوضات إلى طريق مسدود، وفي هذه الحالة ستكون النتيجة التوصل إلى اتفاق مؤقت، مشيرا إلى أن «هذه النتيجة قد تكون حقا خلاصة العملية السياسية».

وعلى إثر تلك التصريحات ارتفعت أصوات في حزب العمل الإسرائيلي تحذر من مستقبل الشراكة مع نتنياهو، وقال نائب وزير الأمن متان فلنائي في حديث إذاعي إن تصريحات نتنياهو تعتبر عائقا أمام بقاء حزب العمل في الائتلاف الحكومي.
وكان حزب العمل استنكر في وقت سابق تصريحات وزير الخارجية ليبرمان الذي وصف الأتراك بانهم كاذبون وتهجم على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.