30/12/2010 - 18:33

الإستخبارات الإسرائيلية: قوة "حماس" تتصاعد والعام الحالي "الأكثر هدوءاً"

اصدر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) تقريراً تلخيصاً للعام الحالي، أكد فيه أن قوة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مستمرة بالتصاعد بعدما تحولت صحراء سيناء الى "الساحة الخلفية" لقطاع غزة، حسب التقرير، في ما يخص نقل الإسلحة الى داخل القطاع.

الإستخبارات الإسرائيلية: قوة

اصدر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) تقريراً تلخيصاً للعام الحالي، أكد فيه أن قوة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مستمرة بالتصاعد بعدما تحولت صحراء سيناء الى "الساحة الخلفية" لقطاع غزة، حسب التقرير، في ما يخص نقل الإسلحة الى داخل القطاع.

وذكر التقرير ان العام الحالي كان الأكثر هدوءًا في العقد المنصرم، إذ شهد اطلاق القذائف من القطاع الى اسرائيل هبوطاً حاداً، حسب التقرير، من 569 قذيفة في العام 2009 الى 150 قذيفة في العام الحالي، مع الإشارة الى ان العام الماضي شهد الحرب العدوانية على القطاع التي شهدت اطلاقاً كثيفاً للقذائف من قبل فصائل المقاومة.

وفي ما يخص عدد القتلى الإسرائيليين في عمليات فدائية أو نتيجة اطلاق قذائف نحو البلدات الإسرائيلية، فقد شهد العام الحالي إنخفاضاً في عدد القتلى الإسرائيليين، إذ قتل تسعة اسرائيليين خلال العام الحالي مقابل 15 إسرائيلياً في العام 2009. كما اشار التقرير الى ان العام 2002 قد من أكثر الأعوام دموية بالنسبة للإسرائيليين، فقد قتل فيه 453 اسرائيلياً خلال الإنتفاضة الثانية.

وأكد التقرير ان حركة حماس مستمرة في تعزيز قدراتها الصاروخية، إذ تمكن من ادخال مئات القذائف الصاروخية الى القطاع خلال العام الحالي، يتراوح مداها ما بين العشرين والأربعين كيلومتراً، اضافة الى الف قذيفة هاون وعشرات الصواريخ المضادة للمدرعات وأطنان كبيرة من المواد المتفجرة.

كما زعم التقرير ان مصدر الأسلحة هو ايران مروراً بالسودان ومن ثم سيناء وصولاً الى القطاع.
 

التعليقات