06/01/2011 - 16:15

مبارك بطالب نتنياهو "بإتخاذ اجراءات لبناء الثقة"

اكد الرئيس المصري حسني مبارك لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال اجتماعهما بعد ظهر اليوم الخميس في شرم الشيخ ضرورة اتخاذ اسرائيل "اجراءات ملموسة لبناء الثقة مع الفلسطينيين"، بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية.

مبارك بطالب نتنياهو

اكد الرئيس المصري حسني مبارك لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال اجتماعهما بعد ظهر اليوم الخميس في شرم الشيخ  ضرورة اتخاذ اسرائيل "اجراءات ملموسة لبناء الثقة مع الفلسطينيين"، بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية.

واضافت الوكالة ان مباحثات مبارك ونتانياهو تناولت "المأزق الراهن لعملية السلام، وتوقف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي نتيجة لاستمرار النشاط الاستيطانى في الاراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية".

وقالت الوكالة ان مبارك اكد مجددا "ضرورة مراجعة اسرائيل لمواقفها وسياساتها والمبادرة باتخاذ اجراءات ملموسة لبناء الثقة مع السلطة الوطنية الفلسطينية ما يتيح الأجواء المواتية لاستئناف التفاوض".

ووفقا للوكالة، فان الرئيس المصري شدد على ان المطلوب هو "الوصول لتسوية نهائية - وليس مرحلية أو مؤقتة - تنهي الاحتلال وتقيم الدولة الفلسطينية المستقلة".

وحول الوضع الراهن بقطاع غزة، اكد مبارك، بحسب الوكالة المصرية، "رفض مصر لأي عدوان جديد على اهالي القطاع"، وحذر "من خطورة التهديدات الاسرائيلية الأخيرة وانعكاساتها على امن واستقرار المنطقة وقضية السلام في الشرق الأوسط".

ووصل رئيس الوزراء الاسرائيلي بعد ظهر اليوم الى شرم الشيخ حيث التقى مبارك ثم غادر المنتجع المصري عقب غداء عمل حضره اعضاء الوفدين.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي اكد قبيل مغادرته الى مصر انه سيناقش مع الرئيس المصري سبل "المضي قدما بالسلام" مع الفلسطينيين و"تعزيز الامن". وقال نتانياهو في تصريحات نقلتها اذاعة الجيش الاسرائيلي "سالتقي الرئيس مبارك، ساناقش معه سبل المضي قدما بالسلام وتعزيز الامن".

واضاف "البعض يحاولون التعرض للامن والسلام، بمن فيهم عناصر ارهابيون في غزة مدعومون من ايران لا يريدون التقدم في عملية السلام ويحاولون زعزعة الهدوء. لن نسمح لهم بذلك".

وبحسب اذاعة الجيش الاسرائيلي، فان نتانياهو كان ينوي بشكل اساسي التطرق مع مبارك الى مسالة تهريب الاسلحة عبر الانفاق التي تربط بين مصر وقطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس.

ومن بين الملفات الاخرى التي كان من المتوقع طرحها، وفق المصدر نفسه، التهديد الذي يمثله وجود جماعات اسلامية في شبه جزيرة سيناء وامكانية استئناف المفاوضات للوصول الى تبادل للاسرى بما يشمل اطلاق الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي اسرته حماس منذ العام 2006.

التعليقات