10/01/2011 - 19:20

نتانياهو يدافع عن هدم فندق شيبرد ويدعو للاستيطان في القدس

أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بيانا بعد ظهر اليوم في أعقاب الاستنكارات الدولية لهدم فندق شيبرد في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة أمس.

نتانياهو يدافع عن هدم فندق شيبرد ويدعو للاستيطان في القدس

أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بيانا بعد ظهر اليوم في أعقاب الاستنكارات الدولية لهدم فندق شيبرد في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة أمس.

 

وأبدى نتانياهو تأييده لشراء اليهود أملاك في أحياء مقدسية عربية  شأنهم شأن سكان القدس العرب الذين يجوز لهم شراء أو استئجار أملاك في أحياء مقدسية ذات أغلبية يهودية، حسب زعمه.

 

وجاء في البيان ان أشخاصا خصوصيين قاموا بالاعمال في محيط فندق شيبرد بمقتضى القانون الإسرائيلي موضحا انه لم تكن لحكومة إسرائيل أي صلة بذلك. وقال انه لا يجوز التوقع ان تحظر دولة اسرائيل على يهود شراء أملاك خصوصية في القدس.  زاعماً أم "ما من حكومة ديمقراطية في العالم كانت ستقدم على فرض حظر من هذا القبيل على يهود فلا يجوز التوقع ان تفعل ذلك دولة اسرائيل بالذات".

  

على صلة، وردت المحكمة العليا الإسرائيلية  اليوم طلب عائلة الحسيني وقف الاشغال في موقع فندق شيبرد المهدوم في حي الشيخ جراح بشرقي القدس. وألغت المحكمة الامر المرحلي بوقف الاشغال، الذي كانت قد اصدرته امس . ودانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون بشدة هدم الفندق مؤكدة ان جميع المستوطنات غير شرعية في نظر الاتحاد الاوروبي.

وقالت آشتون في بيان "ادين بشدة هدم فندق شيبرد والبناء المرتقب لمستوطنة جديدة غير شرعية. اذكر بان المستوطنات غير شرعية في نظر القانون الدولي".

واضافت ان المستوطنات "تقوض الثقة بين الجانبين وتشكل عقبة امام السلام" مذكرة بان "القدس الشرقية من الاراضي الفلسطينية المحتلة" من جانب اسرائيل وان "الاتحاد الاوروبي لا يعترف بضمها".

من جهتها، اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان هدم الفندق يضر بعملية السلام، مؤكدة انه "تطور مقلق" يقوض التوصل الى حل قائم على دولتين.

الا ان متحدثا باسم الخارجية الاسرائيلية قال انه من الخطأ الاشارة الى القدس الشرقية على انها مستوطنة.

وقال يغال بالمور لوكالة فرانس برس ان "تسمية القدس مستوطنة هو فهم خاطىء واهانة لتاريخ المدينة".

واضاف انه "من غير المعقول الخلط بين مسائل الحقوق الخاصة والحق الدولي والسياسي".

واوضح ان المبنى "يقع على ملكية خاصة لا علاقة للدبلوماسية باستثمارها".

واصدرت القنصلية البريطانية في القدس المحتلة الواقعة بالقرب من الفندق، بيانا من لندن نقلت فيه عن وزير الخارجية اليستر بيرت ادانته لهدم الفندق.

وقال بيرت "نعارض اي خطوات استفزازية احادية مثل هذه تعيق استئناف محادثات بين الاطراف تؤدي الى التوصل الى حل لهذا النزاع قائم على دولتين". واضاف ان "هذا النشاط الاستيطاني الاخير لا يساعد -- بل على العكس فانه يثير توترات غير ضرورية".

التعليقات