19/01/2011 - 07:16

ديسكين: ارتفاع في مشاركة عرب 48 والمقدسيين في "النشاط الإرهابي"

ويقول إن "السلطة الفلسطينية تحارب حماس بحزم وأنها لا تتحدث بلسانين ولا تظهر بوجهين ويمكن معاينة قوة أجهزتها الأمنية" * في العام 2010 اعتقل 46 عربيا مقابل 24 عربيا في العام 2009

ديسكين: ارتفاع في مشاركة عرب 48 والمقدسيين في
قال رئيس الشاباك يوفال ديسكين، يوم أمس الثلاثاء، إنه حصل ارتفاع في العام الماضي في مشاركة الفلسطينيين في الداخل وفي القدس المحتلة في ما أسماه "النشاط الإرهابي".
 
وفي حديثه أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة لكنيست قال ديسكين إن العدد تضاعف في العام الماضي 2010 بالمقارنة مع العام 2009، حيث تم اعتقال 46 عربيا في العام الماضي مقابل 24 عربيا في العام 2009.
 
وقال ديسكين إنه "في ظل غياب المعالجة المعمقة لمشاكل العنف والوسائل القتالية غير القانونية في وسط العرب فمن المحتمل أن تتوسع ظاهرة العنف في المنطقة الفاصلة بين الجنائي والقومي". ولفت في هذا السياق إلى أن المحاكم الإٍسرائيلية طلبت من الشاباك التوقف عن معالجة ظاهرة انتشار الأسلحة في وسط العرب من باب أن الحديث عن موضوع جنائي وليس أمنيا.
 
وفي حديثه عن القدس المحتلة قال إن حجم ما أسماه "النشاط الإرهابي" لم يقل في العام الماضي رغم التراجع العام في "النشاط الإرهابي" خلال العام 2010. وبحسبه فإنه من بين الأسباب المركزية لذلك هو الاحتكاك العنيف والمتواصل مع المستوطنين اليهود في سلوان.
 
وأشار ديسكين في حديثه إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية أحبطت في العام الماضي 140 عملية مصدرها من قطاع غزة، مقابل 7 عمليات في الضفة الغربية. وقال إنه قتل 9 إسرائيليين في العام 2010، مقابل 11 قتيلا في العام 2009، و 36 قتيلا في العام 2008.
 
وبحسبه فإن السلطة الفلسطينية تحارب حركة حماس بحزم. وقال إن "السلطة الفلسطينية لا تتحدث بلسانين ولا تظهر بوجهين.. ويمكن معاينة قوة أجهزتها الأمنية على الأرض".
 
وبحسب تقديرات ديسكين فإن حركة حماس سوف تحاول زيادة نطاق نشاطها ضد إسرائيل من الضفة الغربية، وخاصة من مدينة الخليل. كما قال إن كافة التنظيمات الفلسطينية سوف تحاول تنفيذ عمليات اختطاف.
 
وفي المقابل، قال ديسكين إن الشاباك عالج 409 ملفات إخلال بالنظام نفذها يهود ضد قوات الأمن الإسرائيلية أو ضد الفلسطينيين، اشتملت على الرشق بالحجارة وإشعال الإطارات والاعتداء وكتابة شعارات وتخريب. وبحسبه فإن 108 أحداث منها كانت موجهة ضد قوات الأمن، و 16 كانت في إطار ما يسمى "جباية الثمن" التي نفذتها "شيبية التلال" الاستيطانية واشتملت على إحراق مركبات للفلسطينيين وبيوت ومساجد.

التعليقات