20/01/2011 - 09:57

"لم يتم تمديد مدة خدمته في الجيش لأنه لم يطلق النار بشكل مهني"

اعتبر إطلاق الرصاصة القاتلة على الشهيد القواسمي متناسبا مع تعليمات إطلاق النار في حين أن إطلاق النار من قبل جندي ثان لم يكن مهنيا

** اعتبر إطلاق الرصاصة القاتلة على الشهيد القواسمي متناسبا مع تعليمات إطلاق النار في حين أن إطلاق النار من قبل جندي ثان لم يكن مهنيا  
 
 
 
قرر القائد العسكري لـ"منطقة المركز" آفي مزراحي عدم تمديد خدمة الجندي النظامي في جيش الاحتلال كان ثاني جنديين أطلقا النار على الشهيد عمر القواسمي (65 عاما) قبل أسبوعين في بيته في مدينة الخليل.
 
وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن الجندي المشار إليه شاهد جنديا آخر يطلق النار على القواسمي، وهو ما تسبب باستشهاده، فقرر إطلاق النار بدوره أيضا. وبحسب مزراحي فإن إطلاق النار نجم عن الإحساس بالخطر إلا أنه " لم يكن مهنيا".
 
وادعت المصادر ذاتها أن إطلاق النار الأولي جاء في أعقاب حركة مفاجئة ومثيرة للشبهات، الأمر الذي جعل الجندي يشعر بالخطر على حياته، على خلفية المعلومات التي كانت لدى قوة الاحتلال بشأن نشاط وخطورة وائل بيطار، الناشط في حركة حماس، والذي كان هدف الحملة. وبحسب القائد العسكري للمركز فإن إطلاق النار الأولى تم بشكل يتناسب مع تعليمات إطلاق النار.
 
وبحسب مصدر عسكري فإن الجندي الأول أطلق النار لكونه شعر بالخطر الفوري، أما الجندي الثاني فكان بإمكانه تجنب إطلاق النار، رغم أن ذلك لن يغير من الصورة النهائية التي أسفرت عن استشهاد القواسمي.
 
تجدر الإشارة إلى أن زوجة الشهيد القواسمي كانت قد أكدت على أن زوجها قد استشهد بينما كان نائما في فراشه.
 
وكانت الشرطة الفسطينية التي حققت في ظروف استشهاده قد أشارت إلى أن القوة الاحتلالية اقتحمت الطابق الثاني من المبنى بدلا من الطابق الأول بحثا عن وائل بيطار.

التعليقات