16/02/2011 - 18:54

ليبرمان: سفينتان حربيتان ايرانيتان تعبران قناة السويس الى سوريا

قال وزير الخارجية الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان ان سفينتين حربيتين ايرانيتين تعتزمان عبور قناة السويس في طريقهما الى سوريا مساء اليوم الاربعاء واصفا تلك الخطوة بأنها أحدث "استفزاز" من جانب طهران وملمحا الى أن اسرائيل قد ترد.

ليبرمان: سفينتان حربيتان ايرانيتان تعبران قناة السويس الى سوريا

قال وزير الخارجية الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان ان سفينتين حربيتين ايرانيتين تعتزمان عبور قناة السويس في طريقهما الى سوريا  مساء اليوم الاربعاء واصفا تلك الخطوة بأنها أحدث "استفزاز" من جانب طهران وملمحا الى أن اسرائيل قد ترد.

وأضاف ليبرمان في كلمة في القدس وزعها مكتبه "تعتزم سفينتان حربيتان ايرانيتان الليلة عبور قناة السويس متوجهتين الى البحر المتوسط وستصلان سوريا.. وهو شيء لم يحدث منذ عدة أعوام."

وتابع قوله "للأسف المجتمع الدولي لا يظهر استعدادا للتعامل مع الاستفزازات الايرانية المتكررة. وعلى المجتمع الدولي أن يفهم أن اسرائيل لن تتجاهل هذه الاستفزازات الى الأبد."

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أول من أمس إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتابع إمكانية ان ترابط سفن قتالية ايرانية في البحر الابيض المتوسط قريبا،  وذلك في أعقاب تصريحات قائد سلاح البحرية الايراني، الشهر الماضي، التي عبر فيها عن نيته نقل سفن قتالية من البحر الاحمر، عبر قناة السويس الى البحر الابيض المتوسط. 

 وقالت الصحيفة ان الحكومة السورية دعت السفن القتالية الإيرانية وهذه سترسو في الميناء السوري وتبقى في البحر المتوسط لفترة عام. ونقلت الصحيفة عن  مصدر أمني رفيع المستوى قوله «إذا ما نقل الإيرانيون السفن القتالية إلى البحر المتوسط بالفعل، فان إسرائيل سترى في ذلك استفزازا خطيرا».

وحسب المصدر، فان الخطوة الإيرانية ستعتبر في إسرائيل تماما مثلما ستفسر ايران تواجدا لسفن حربية اسرائيلية في الخليج العربي/الفارسي. وشدد المصدر على انه لا يوجد أي مبرر لتواجد قوة بحرية ايرانية في البحر الأبيض المتوسط، وانه من ناحية اسرائيل يدور الحديث عن «تغيير للوضع» – وهي ستعرف كيف تتصدى له.

وأوضحت الصحيفة إن لسلاح البحرية الإيراني اليوم تواجداً في مضائق باب المندب، التي تربط بين البحر الاحمر وخليج عدن في المحيط الهندي، وأن المبرر الرسمي للتواجد البحري الايراني في هذه المنطقة هو أن هذا جزءا من المساعي الدولية للتصدي لظاهرة القرصنة.
 

التعليقات