قام ناشطو اليمين المتطرف بتحطيم زجاج وثقب إطارات عدد من المركبات للفلسطينيين في مدينة الخليل، كما قاموا بإغلاق عدد من الشوارع في القدس وأشعلوا الإطارات، وألقوا بزجاجة حارقة باتجاه منزل في حوارة، وذلك بذريعة الرد على إخلاء البؤرة الاستيطانية "حفات غلعاد".
ونقل عن مستوطنين متطرفين قولهم إن تحطيم زجاج المركبات في الخليل هو جزء من "جباية الثمن" في أعقاب إخلاء البؤرة الاستيطانية، وردا على مطالب الفلسطينيين في مظاهرة الجمعة فتح مدخل إلى شارع الشهداء في الخليل، وذلك في الذكرى السابعة عشرة لمجزرة الحرم الإبراهيمي.
ونقل عن مستوطن قوله إن ما حصل هو البداية فقط، وأن هناك اتفاقا بين جميع المستوطنات على عدم التزام الهدوء مع إخلاء البؤرة الاستيطانية.
وقد علق المستوطنون شعارات في الضفة الغربية كتب عليها "نتانياهو، لقد أطلقت النار على رجليك". كما طالبت منشورات كافة المستوطنين إعلان الخميس القادم "خميس غضب"، وإغلاق عدد من المفارق الرئيسية في مركز البلاد، ومنع تحرك الفلسطينيين في الضفة.
يذكر أن الراف حاييم دروكرمان، من كبار حاخامات "الصهيونية الدينية" قد بعث برسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، مفادها أن الأوضاع ملتهبة في أعقاب المواجهات التي حصلت يوم أمس بين قوات الأمن والمستوطنين، وإنه يجب البدء بالحوار من أجل التهدئة.
التعليقات