02/03/2011 - 08:27

نتانياهو يدرس التسوية المؤقتة مع السلطة الفلسطينية

الاقتراح يتضمن إقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة على نحو نصف مساحة الضفة الغربية

نتانياهو يدرس التسوية المؤقتة مع السلطة الفلسطينية
قالت مصادر في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، يوم أمس الثلاثاء، إن بنيامين نتانياهو يدرس خطة لتسوية مؤقتة مع السلطة الفلسطينية.
 
وأضافت أنه بشكل مواز لتطبيق التسوية المؤقتة تبدأ مفاوضات بشأن تحديد أسس التسوية الدائمة المستقبلية، ويتم تقديم ضمانات للسلطة الفلسطينية بشأن الحدود الدائمة للدولة الفلسطينية.
 
وقال نتانياهو في مشاورات، أجراها يوم أمس، إنه في ظل الثورات في العالم العربي يجب دراسة تغيير الاستراتيجية بشأن "عملية السلام"، ودراسة إمكانية التسوية المؤقتة. وبحسبه فإن "الفلسطينيين ليسوا ناضجين لاتفاق نهائي لإنهاء الصراع في ظل عدم الاستقرارفي المنطقة".
 
وبحسب نتانياهو تقوم دولة فلسطينية بحدود مؤقتة في إطار التسوية المؤقتة، في حين تجري مفاوضات بشأن القضايا الجوهرية للحل الدائم. ونقل عن نتانياهو قوله "نحن لا نتهرب من الحل الدائم، ولكن التسوية المؤقتة هي الطريق للتقدم إلى الحل الدائم".
 
تجدر الإشارة إلى أن موقف نتانياهو الجديد يعني تراجعه عن موقفه السابق والذي كان يتضمن محاولة التوصل إلى حل دائم بشأن كافة القضايا الجوهرية للصراع خلال عام. ويأتي موقفه الجديد ليدمج اقتراح وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان مع خطة رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست شاؤول موفاز.
 
يذكر أن ليبرمان يقترح تسوية مؤقتة لمدى بعيد تقوم في إطاره دولة فلسطينية بحدود مؤقتة على 45% من مساحة الضفة الغربية، في حين أن خطة موفاز تتحدث عن إقامة دولة فلسيطنية بحدود مؤقتة على 60% من مساحة الضفة الغربية، وتعهد إسرائيلي بأن تكون المساحة النهائية للدولة الفلسطينية مساوية لمساحة الأراضي المحتلة عام 1967.
 
وعلى صلة، يجتمع اليوم في بروكسل ممثلون عن الرباعية الدولية وذلك لمناقشة الخطوات الممكنة لتجديد ما يسمى بـ"عملية السلام". وقد وجهت الدعوة لممثلين عن إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وفي حين لم يقرر نتانياهو بعد إيفاد ممثل إسرائيلي، فإن السلطة الفلسطينية أوفدت صائب عريقات الذي استقال من منصبه كرئيس طاقم المفاوضات.

التعليقات