قال مسؤول إن إسرائيل بدأت يوم الاثنين إخلاء مبنى يمثل معلما روسيا في القدس، في بادرة حسن نية قبل زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى موسكو هذا الأسبوع.
وكانت الدولتان قد اتفقتا قبل عدة سنوات، على أن هذا المبنى التاريخي الذي يرجع للقرن التاسع عشر قرب المدينة القديمة سيسلم إلى روسيا، لكن التنفيذ تأجل عدة مرات.
وقال مسؤول اسرائيلي طلب عدم نشر اسمه، إن "إسرائيل تخلي فناء سيرجي طبقا لتفهمات توصلت إليها الحكومتان"، في إشارة إلى المبنى الذي يحمل اسم أحد نبلاء القياصرة الروس.
روسيا تشترط تسليمها المبنى التاريخي لتستقبل نتنياهو في موسكو
ولم يعلق المسؤول على توقيت هذا الاجراء، وقالت وسائل إعلام محلية إن روسيا طالبت بتسلم المبنى الذي شغلته في فترة سابقة وزارة الزراعة الاسرائيلية، كشرط لإتمام زيارة نتنياهو.
وشيد المبنى الذي يعرف باسم المجمع الروسي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، في وقت كانت فيه القوى الأوروبية توسع وجودها في الأرض المقدسة في عهد الامبراطورية العثمانية.
ويتوجه نتنياهو إلى موسكو يوم الأربعاء لإجراء محادثات مع القادة الروس، من المرجح أن تركز على الثورات والاحتجاجات الأخيرة في العالم العربي.
وقالت وسائل إعلام اسرائيلية أن نتنياهو سيحث نظيره الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس ديمتري ميدفيديف، على عدم بيع أسلحة متطورة إلى سوريا، ودعم العقوبات على إيران بهدف كبح برنامجها النووي.
وزادت العلاقات الاسرائيلية الروسية تقاربا في السنوات القليلة الماضية، وخصوصا مع هجرة أكثر من مليون مهاجر من الاتحاد السوفيتي السابق إلى إسرائيل، منذ أوائل التسعينات.
التعليقات