23/03/2011 - 18:42

تواصل سقوط القذائف على جنوب اسرائيل؛ براك وليبرمان يحملان «حماس» المسؤولية

واصلت الفصائل الفلسطينية في غزة مساء اليوم بإطلاق قذائف تجاه المدن الإسرائيلية الجنوبية. وذكرت مصادر إسرائيلية أن 5 قذائف أطلقت مساء اليوم صوب البلدات الجنوبية الحدودية مع قطاع غزة دون وقوع إصابات، فيما تقرر تعطيل المدارس في المدينة ليومين في ظل التصعيد، بعد مشاورات أجرته البلدية وأجهزة الأمن.

تواصل سقوط القذائف على جنوب اسرائيل؛ براك وليبرمان يحملان «حماس» المسؤولية

واصلت الفصائل الفلسطينية في غزة مساء اليوم بإطلاق قذائف تجاه المدن الإسرائيلية الجنوبية. وذكرت مصادر إسرائيلية أن 5 قذائف أطلقت مساء اليوم صوب البلدات الجنوبية الحدودية مع قطاع غزة دون وقوع إصابات، فيما تقرر تعطيل المدارس في المدينة ليومين في ظل التصعيد، بعد مشاورات أجرته البلدية وأجهزة الأمن.

ويأتي سقوط القذائف مساء اليوم على اسدود بعد سقوط صاروخي غراد على مدينة بئر السبع. وزير الأمن الإسرائيلي، ايهود براك إن  إسرائيل لن تتحمل المساس بمواطنيها في جنوب البلاد والقدس.

وحمل براك  حركة المقاومة الإسلامية «حماس مسؤولية إطلاق صاروخي غراد اتجاه بئر السبع، فيما يجري مساء اليوم مشاورات مع رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، غابي اشكنازي وقائد الجبهة الداخلية يائير غولان لتقييم الأوضاع.

بدورهاتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، حركة «حماس» بالسعي لتصعيد الأوضاع في الجنوب مستغلة للوضع «المتأرجح» في الشرق الأوسط، كما قال.

ومن المقرر أن يصل ليبرمان اليوم فرنسا لإجراء محادثات مع نظيره الفرنسي، الان جوبيه، لبحث الأوضاع في غزة ولبنان، كما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية.

من جانبه قال نائب وزير الأمن، متان فلنائي، قال إن «اندلاع مواجهة جديدة بين إسرائيل وحركة حماس ليس إلا مسألة وقت، لكي نلقّن حماس مجددًا درسًا يخص قواعد العمل».
 
وأضاف في حديث لإذاعة الجيش ظهر اليوم:  «لا يساورني أدنى شك في أن الاشتباك بيننا وبين حماس سوف يحدث، لأنهم -أي أفراد حماس- يتخذون كافة الخطوات التي تؤدي إلى هذا التوجه... الجانب الآخر في غزة يعتقد بوجوب مواصلة اللجوء إلى الإرهاب فيتزود ويعد العدة لذلك».

في سياق متصل، نقل مراسل القناة الإسرائيلية العاشرة مساء اليوم عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي يرى بان العمليات التي تقوم بها حركة الجهاد الإسلامي بغزة وإطلاق الصواريخ من القطاع  تجري تحت غطاء من «حماس».

وأضافت المصادر أنه على الرغم من أن «حماس» لم تعلن مسؤوليتها المباشرة عن العمليات، إلا أنه يصعب التصديق بأن عملية بهذا الحجم مرت دون علم ومعرفة الحركة.

ونسبت القناة إلى تلك المصادر إلى أن هناك جدل داخل حركة حماس بشأن أسلوب الرد المناسب على الهجمات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن المستوى السياسي غير معني بالتصعيد بينما يسعى الذراع العسكري تسخين المنطقة دون الوصول إلى مواجهة واسعة.

وأشارت المصادر إلى أن الذراع العسكري لحماس يسعى لتسخين المنطقة لسببين الأول هو الخلاف مع المستوى السياسي بشأن المصالحة الفلسطينية، والثاني هو رغبة كتائب القسام في تغيير قواعد اللعبة القائمة منذ انتهاء عملية الرصاص المصبوب.
 

 

التعليقات