10/04/2011 - 17:41

رغم التهدئة: المجلس الأمني الإسرائيلي يصدر تعليماته بمواصلة العمليات

نتنياهو: إذا أرادت حماس الهدوء في غزة فإنه سيعود * أصدر المجلس الأمني - السياسي الإسرائيلي المصغر، عصر اليوم، تعليماته للجيش باستمرار استهداف من وصفها بـ«الجهات الإرهابية» في غزة بهدف وقف إطلاق القذائف الصاروخية تجاه البلدات الجنوبية.

رغم التهدئة: المجلس الأمني الإسرائيلي يصدر تعليماته بمواصلة العمليات

 أصدر المجلس الأمني - السياسي الإسرائيلي المصغر، عصر اليوم، تعليماته للجيش باستمرار استهداف من وصفها بـ«الجهات الإرهابية» في غزة بهدف وقف إطلاق القذائف الصاروخية تجاه البلدات الجنوبية.

 جاء القرار في ختام الاجتماع الذي عقد المجلس برئاسة بنيامين نتنياهو ظهر اليوم. وقال بيان صادر عن المجلس إن الوزراء الأعضاء في المجلس استمعوا إلى استعراض من الأجهزة الأمنية حول الأوضاع في قطاع غزة، وبحثوا سبل تسريع تحصين الجبهة الداخلية من الهجمات الصاروخية، وأقروا إجراء مناورة قطرية في الجبهة الداخلية اطلق عليها «نقطة تحول 5» خلال الأسابيع المقبلة.

 ويأتي القرار الإسرائيلي بمواصلة استهداف عناصر المقاومة، فيما أكدت حركة حماس اليوم الأحد إن الفصائل الفلسطينية ستلتزم بالتهدئة مع إسرائيل طالما الأخيرة التزمت بذلك. وقال القيادي في حماس، صلاح البردويل، إنّ «الاحتلال الصهيوني وافق ظاهرياً على التهدئة مع الفصائل الفلسطينية...والفصائل ستلتزم بالتهدئة ما التزم الاحتلال بها».

 وأضاف: «المقاومة الفلسطينية لن تقبل الاستسلام»، مشيراً إلى أن الحكومة الفلسطينية أرسلت رسائل لجهات عدة منها أوربية إضافة ًلمصر وجامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة طالبتها فيها «بلجم العدوان الصهيوني».

وأضاف: «اتصلت هذه الجهات جميعها بالكيان الصهيوني وطالبته بوقف عدوانه على القطاع فاستجاب ظاهريا ًوقال إنه سيوقف القصف على غزة».

ولفت البردويل إلى أن الفصائل الفلسطينية «لا تريد أن تجر الشعب الفلسطيني إلى ويلات حرب في ظل المتغيرات التي تجري في الدول العربية وعدم التركيز على قطاع غزة من قبل وسائل الإعلام, لذلك قبلت بالتهدئة».

نتنياهو: إذا أرادت حماس الهدوء في غزة فإنه سيعود

وفي وقت لاحق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهوـ مساء اليوم الأحد إنه إذا أرادت حماس الهدوء في قطاع غزة المتمثل بوقف الغارات الإسرائيلية وإطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه جنوب إسرائيل فإنه سيتم تحقيق ذلك.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله خلال جولة بجنوب إسرائيل وتفقد منظومة "قبة حديدية" إنه "أصدرنا تعليمات للجيش الإسرائيلي للقيام بما هو مطلوب من أجل إعادة الهدوء، وهذه هي نيتنا وآمل أن هذه هي نية حماس أيضا".

وأضاف أنه "إذا كانت هذه هي نية حماس فإن الهدوء سيعود لكن إذا صعدت حماس هجماتها فإننا سنعظم ضرباتنا أيضا ورد فعلنا سيكون أشد بكثير".

ورأى محللون إسرائيليون أن رغبة القيادة الإسرائيلية بتهدئة الأوضاع في القطاع وجنوب إسرائيل نابع من اقتراب حلول عيد الفصح اليهودي في بداية الأسبوع المقبل حيث يخرج الإسرائيليون إلى عطلة ويمضيها المثيرون منهم بالتنزه.

وقال نتنياهو أن "من سيصرح هو أنا ووزير الأمن (ايهو باراك) ووزير الخارجية (افيغدور ليبرمان)، ونحن ندرس الآن أنواعاً عدة من العمليات المحتملة ولذلك فإننا نريد أن تكون الرسائل دقيقة ووفقا لقرارات المستوى السياسي".

التعليقات