ذكرت تقارير إسرائيلية اليوم، أن الجيش الاسرائيلي سيحصل على 4 بطاريات صواريخ جديدة من نوع "القبة الحديدية"، لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى حتى نهاية العام 2012 المقبل، على ضوء توقعات تفيد بأن إسرائيل ستواجه تصعيدا عسكريا في الفترة المقبلة.
ويتوقع أن يحصل الجيش الاسرائيلي على بطارية "قبة حديدية" واحدة بعد 6 أشهر، لتنضم إلى بطاريتين موجودتين حاليا بحوزته، بينما ستتم إضافة 3 بطاريات أخرى بحلول نهاية العام 2012.
ويبث الجيش الاسرائيلي منذ أيام، حالة من الرضا من أداء بطاريتي "القبة الحديدية" خلال التصعيد العسكري في نهاية الأسبوع الماضي في قطاع غزة وجنوب إسرائيل، بعدما تمكنت البطاريتان المنصوبتان في بئر السبع وعسقلان، من اعتراض 8 صواريخ "غراد" تم إطلاقها من القطاع.
والجدير بالذكر أن هذه البطاريات بالإمكان نقلها من مكان إلى آخر وفقا للاحتياجات الأمنية، وقالت تقارير صحفية إسرائيلية، إن التزود بمزيد من بطاريات "القبة الحديدية" يأتي في ضوء تقديرات في الجيش الاسرائيلي، مفادها أنه يلاحظ في العام الحالي حدوث تصعيد في التهديد الأمني الماثل على إسرائيل.
كذلك تشير هذه التقديرات إلى أن احتمال حدوث تصعيد أمني على أكثر من جبهة اسرائيلية هو أحد فرضيات العمل المركزية للجيش في العام 2011، علما أنه في نهاية العام الحالي سيتم وضع خطة عمل الجيش الاسرائيلي للسنوات الخمس المقبلة، والمعروفة باسم "حلميش".
وأضافت التقارير أنه في إطار خطة "حلميش"، سيتم تحديد عدد من المواضيع الهامة المتعلقة ببناء القوة للجيش الاسرائيلي، وشكل الجيش في السنوات المقبلة.
ووفقا لهذه التقارير، فإن الجبهة الاسرائيلية الشمالية مقابل لبنان وسورية، تشغل الجيش الاسرائيلي، ومن ضمن ذلك رفع مستوى الجهوزية والاستعداد، خصوصا في ضوء حديث ضباط كبار ومسؤولين أمنيين في إسرائيل عن أن حزب الله وسورية يمتلكان عشرات آلاف الصواريخ والقذائف الصاروخية، التي تغطي كل مساحة إسرائيل، وهو ما يشكل تحديا جديا للغاية أمام الجيش وجهاز الأمن في إسرائيل.
التعليقات