قالت مصادر إسرائيلية إنه في الوقت الذي جلست فيه عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، غلعاد شاليط، على الرصيف قبالة منزل رئيس الحكومة بدلا من الاحتفال بـ"عيد الفصح اليهودي"، قال رئيس هيئة أركان الجيش إن الجهود تتواصل من إجل إطلاق سراحه.
وقال رئيس أركان الجيش، بيني غينتس، إنه يستطيع التأكيد على أن جهودا كبيرة تبذل في قضية شاليط، التي وصفها بـ"المركبة".
جاءت أقواله تلك خلال مكوثه مع جنود "الكتية 13" التابعة لفرقة "غولاني" على حدود قطاع غزة.
وأضاف أنه يأمل أن تثمر هذه الجهود في وقت قريب.
إلى ذلك، أضافت المصادر ذاتها أن عائلة شاليط، بالإضافة إلى عشرات "ناشطين آخرين من أجل إطلاق سراحه" لم يحتفلوا بـ"الفصح اليهودي" وبدلا من ذلك اعتصموا في الخيمة المقامة أمام منزل رئيس الحكومة.
كما جاء أن والدي الجندي الأسير جلسوا قبالة مدخل منزل رئيس الحكومة من الساعة السادسة والنصف من مساء أمس، وذلك لتذكير نتانياهو بأنه لم يتغير أي شيء بالنسبة لشاليط، ,انه يقضي ليلته كما قضى 1,758 ليلة في زنازين حماس.
يذكر أن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس كان قد زار العائلة، يوم أمس الإثنين، للتعبير عن تضامنه معها، إلا أن والدة شاليط ردت عليه بالقول إن التعاطف لا يكفي، وإنها بحاجة إلى أفعال.
وفي أعقاب زيارة نتانياهو للعائلة، يوم أمس الأول الأحد، قال والد شاليط إنه لا يوجد أي جديد بشأن الجهود لإطلاق سراحه، وأن رئيس الحكومة يعترف أنه بالنتيجة لا يحصل أي تقدم.
التعليقات