قالت مصادر إسرائيلية إن قلق الأجهزة الأمنية في الأسابيع الأخيرة في تصاعد مستمر خشية اختطاف إسرائيليين من قبل تنظيمات، مثل حزب الله وحماس، خارج البلاد، وإنه تم رفع حالة التيقظ الاستخبارية والعملانية، ونشر تحذيرات للإسرائيليين في مناطق حوض البحر المتوسط.
وبحسب "هآرتس" فإن أسر غلعاد شاليط من قبل حركة حماس، والصفقة بين حزب الله وإسرائيل التي استبدلت فيها 3 جثث مقابل أسرى فلسطينيين ولبنانيين، فإن ذلك يرفع حافزية ما أسمته "التنظيمات الإرهابية" لخطف إسرائيليين لإطلاق سراح أسرى، خلال ما يسمى بـ"عيد الفصح اليهودي".
كما أشارت إلى "حساب مفتوح" مع حزب الله، وذلك في أعقاب اغتيال القيادي العسكري عماد مغنية في شباط/ فبراير 2008، والذي أشير فيه بإصبع الاتهام باتجاه إسرائيل.
وجاء أن تحذيرات كثيرة وصلت الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية مؤخرا من محاولات خطف إسرائيليين خارج البلاد. وفي أعقاب ذلك قامت ما تسمى بـ"الهيئة لمحاربة الإرهاب" بإصدار تحذيرات في العاشر من نيسان/ ابريل الحالي للإسرائيليين المكاثين في دول متوسطية، وطلب منهم تجنب زيارة مواقع يرتفع فيها عدد الإسرائيليين، وإظهار اليقظة في المواقع السياحية وأماكن الترفيه، وتغيير مسارات التنقل وعدم التقيد ببرامج روتينية.
وأضافت الصحيفة أنه بعد اغتيال مغنية حاول حزب الله 10 مرات تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية في العالم، كما حاول عدة مرات خطف إسرائيليين. وبحسب مصادر استخبارية إسرائيلية فإن حزب الله وإيران لا يزالان مصممان على الرد على اغتيال مغنية بدون التسبب بحرب جديدة على الجبهة الشمالية.
التعليقات