26/04/2011 - 13:27

نتنياهو يقوم بجولة أوروبية لإحباط إعلان الدولة الفلسطينية

يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو جولة أوروبية يستهلها بزيارة العاصمة البريطانية، لندن، في محاولة لإقناع الدول الأوروبية عدم تأييد المساعي الفلسطينية للحصول على إعتراف أممي بالدولة الفلسطينية في الرابع من حزيران ١٩٦٧.

نتنياهو يقوم بجولة أوروبية لإحباط إعلان الدولة الفلسطينية

يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو جولة أوروبية يستهلها بزيارة العاصمة البريطانية، لندن، في محاولة لإقناع الدول الأوروبية عدم تأييد المساعي الفلسطينية للحصول على إعتراف أممي بالدولة الفلسطينية في الرابع من حزيران ١٩٦٧.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم إنّ نتنياهو سيسافر الاسبوع المقبل لعقد لقاءات في لندن، واغلب الظن في باريس ايضا كجزء من جولة زيارات يعتزم عقدها في دول اوروبية عديدة في الاسابيع القريبة المقبلة.

وقد سبق أن زار نتنياهو برلين وبراغ اللتين اعلنتا معارضتهما لإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة من طرف واحد.

وأضافت الصحيفة ذاتها، أنّ الرسالة التي سينقلها نتنياهو الى زعماء الدول الأوروبية هي أن تأييد الخطوة احادية الجانب ستؤدي بالفلسطينيين الى الابتعاد عن المفاوضات مع اسرائيل.

ونقلت الصحيفة تقديرات تشير إلى أن في التصويت في الجمعية العمومية لأامم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية سيحظى الفلسطينيون بتأييد أكثر من 140 دولة وأن قليلين فقط سيعارضون او يمتنعون.

وإلى ذلك، سيلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي قريبًا خطابًا سياسيًا، في محاولة لتخفيف الضغط الدولي عليه. ولكن يحتمل أن تكون الضغوط على نتنياهو ستأتي بالذات من جهة اخرى، حسب الصحيفة، من نواب ووزراء من اليمين سيحاولون الايضاح لنتنياهو بأنه إذا توجه نحو اليسار في خطابه، فإنه لن يحظى بالتأييد. وأعلن النائب داني دانون من الليكود بانه مع عودة الكنيست من اجازتها بعد "يوم الاستقلال" يعتزم عقد اجتماع دعي اليه ضمن آخرين وزراء ونواب.

وحسب دانون، فإن المشاركين في الاجتماع سيبلورون مبادرة لضم المستوطنات في اسرائيل، إذا ما أعلن الفلسطينيون عن دولة بشكل أحادي الجانب. عشرات النواب وبعض الوزراء، وعلى رأسهم وزير الشتات يولي ادلشتاين، اعربوا عن تأييدهم للمبادرة.

وقال دانون إن "حيال العدوانية الدبلوماسية لسلام فياض وابو مازن سنكون مطالبين بالرد بعمل سياسي وصهيوني مصمم”.
من جهة اخرى، يقول مسؤولون كبار في وزارة الخارجية إنه إذا اتخذت اسرائيل خطوات مثل ضم الكتل الاستيطانية، فان هذا لن يؤدي إلا إلى تعقيد وضعها وعرضها كرافضة للسلام. 

التعليقات