29/04/2011 - 11:34

تقرير للخارجية الإسرائيلية: الاعتراف بالدولة الفلسطينية شبه حتمي

قال تقرير "سري" لقسم الأبحاث في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس قد يؤدي إلى إنهيار السياسة الأميركية في المنطقة وقد يحبط جهود الولايات المتحدة لإستئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

تقرير للخارجية الإسرائيلية: الاعتراف بالدولة الفلسطينية شبه حتمي

قال تقرير "سري" لقسم الأبحاث في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس قد يؤدي إلى إنهيار السياسة الأميركية في المنطقة وقد يحبط جهود الولايات المتحدة لإستئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

ونقلت صحيفة "معاريف"، صباح اليوم، عن التقرير أن الخطر الحقيقي هو أن دولاً أوروبية مركزية ستعترف بالحكومة الفلسطينية المقبلة، بهدف إعطاء فرصة لحركة حماس وللتواصل معها ما سيؤدي في نهاية المطاف، ولو بصورة تدريجية، إلى منح الحركة شرعية دولية.

ويرى التقرير أن المصالحة تدعم الجهود الدبلوماسية التي يتبعها رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، للحصول على اعتراف أممي بالدولة الفلسطينية في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، لأن المصالحة ستتيح له القول إنه يمثل الشعب الفلسطيني بأكمله.

وأضاف التقرير أن هذه العوامل ستؤدي إلى اعتراف أممي بالدولة الفلسطينية بشكل شبه حتمي في شهر أيلول (سبتمبر)، ليس على أراضي الضفة الغربية فقط وإنما في القطاع أيضاً.

ونقلت "معاريف" عن مصدر سياسي رفيع المستوى قوله، أمس، إن "حركة حماس لبعت اللعبة بشكل رائع"، إذ تمكنت من كسر الحصار الدولي عنها وأدخلت إسرائيل وحليفاتها لوضع سياسي هو الأكثر صعوبة.

وحسب تقرير وزارة الخارجية، فإن الدافع الأساسي لحركة حماس نحو المصالحة هو خشيتها من خسارة الدعم السورية في أعقاب التطورات الأخيرة هناك. ووفق تقديرات التقرير فإن حماس ستحصل من القيادة المصرية الجديدة على مقابل، مثل فتح مكتب للحركة في القاهرة، وحتى نقل مقرات الحركة من دمشق إلى القاهرة في ظل التطورات الحاصلة في دمشق، إضافة إلى فتح الحدود المصرية مع غزة.

التعليقات