قال رئيس الحكومة الإسرايلية في جلسة الحكومة، صباح اليوم الأحد، إن اتفاق المصالحة بين حركتي حماس وفتح يجب ألا يقلق إسرائيل وحدها، وإنما "كل من يطمح إلى رؤية السلام في العالم".
وبحسب نتانياهو فإن "السلام المستقبلي ممكن فقط مع من يريد العيش إلى جانبنا، وليس مع من يريد إبادتنا". وادعى أن إسرائيل تنشد السلام، وأنها تمد يدها إلى جميع جاراتها، وأنها في المقابل ستقف بوجه كل من يسعى للمس بها. مشيرا إلى أنه سينقل هذه الرسالة إلى عواصم العالم.
وكان وزير المالي يوفال شطاينتس، وقبل جلسة الحكومة، قد قرر تأجيل اللقاء بشأن تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية إلى حين يتم التأكد من عدم وصول الأموال إلى حركة حماس أيضا.
وقال شطاينتس إن على السلطة الفلسطينية أن تثبت أنها تضمن عدم وصول أي مبلغ من هذه الأموال إلى حركة حماس أو "جهات إرهابية".
وكانت رئيسة "كاديما" قد تطرقت بدورها صباح اليوم إلى هذه القضية، وقالت إنه على القيادة الإسرائيلية توقع عمليات قد تحصل، وضمان التزام العالم بالمصالح المشتركة. وقالت إنه يجب العمل على تقليص الأضرار الناجمة الوضع الذي يتعقد.
وأضافت أن الوقت لا يعمل في صالح إسرائيل. وبحسبها فإن إسرائيل (الإشارة إلى حكومة "كاديما"- عــ48ـرب) قد نجحت في السابق في تجنيد العالم من أجل مصالح إسرائيل وعزل حركة حماس وخلق تفاهمات تحسن من وضع إسرائيل.
وتابعت أن نتانياهو يلقي خطابات، بنجاحات متفاوتة، ولكن وضع إسرائيل اليوم تحول إلى الأسوأ. وبحسبها فإن نتانياهو سلبي، وسلبيته تدهور إسرائيل.
التعليقات