11/05/2011 - 20:21

ديسكين قلق من تبعات أيلول...

قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) المنتهية ولايته، يوفال ديسكين، إن حركة المقاومة الإسلامية - حماس لم تبدل عقيدتها أو سياساتها ولن تؤيد التوصل إلى اتفاقية سلام مع دولة إسرائيل، وإنما ربما لهدنة طويلة تستغلها لبناء قوتها.

ديسكين قلق من تبعات أيلول...

قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) المنتهية ولايته، يوفال ديسكين، إن حركة المقاومة الإسلامية - حماس لم تبدل عقيدتها أو سياساتها ولن تؤيد التوصل إلى اتفاقية سلام مع دولة إسرائيل، وإنما ربما لهدنة طويلة تستغلها لبناء قوتها.

وذكر موقع "يديعوت أحرونوت"، مساء اليوم، أن ديسكين عبر في محاضرة عن قلقه من التطورات التي سيشهدها شهر أيلول المقبل، في ظل الحملة الدبلوماسية للحصول على إعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأضاف ديسكين في مؤتمر في جامعة تل أبيب، اليوم، حسبما نقل موقع "هآرتس"، أنه يعتقد أن فرص المصالحة الحقيقية بين حركتي فتح وحماس ضئيلة جداً وأن الأجواء الإحتفالية التي شهدتها القاهرة لم تعكس الواقع، وقال إن "الدم لن يصبح ماءً فقط بيننا وبينهم، بل أيضاً بين فتح وحماس".

وتابع أن هناك الكثير من الفلسطينيين مثل رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الوزراء، سلام فياض، الذين يريدون التوصل لسلام مع إسرائيل… لكن المشكلة أن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية برئاسة عباس وفياض، تمثل نفسها فقط ولا تمثل حركة حماس في قطاع غزة.

وتطرق ديسكين إلى المساعي الفلسطينية للحصول على اعتراف أممي بالدولة الفلسطينية في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، وقال إن المسعى الفلسطيني أحادي الجانب يقلقه جداً وأن شهر أيلول سيء جداً، "شهر خراب" في الشرق الأوسط، حسب تعبيره، وقد يشهد بداية عمليات قد تتدهور إذا لم تحصل تطورات سياسية لمواجهة الحملة الفلسطينية للحصول على إعتراف أممي. 

كما تطرق ديسكين في الأحداث الجارية في العالم العربي، قائلاً إن النظام السوري سيستعمل كل الوسائل للحفاظ على نفسه، مؤكداً أنه لا يمكن توقع التطورات في المنطقة، مكتفياً بالقول إن المستقبل سيكون مثيراً.

وذكر موقع "هآرتس" أن ديسكين رفض التطرق إلى قضية الجندي الأسير، غلعاد شاليط.

التعليقات