15/05/2011 - 17:44

نتنياهو يسعى لتهدئة الحدود والجيش فوجئ مما حدث بالجولان

نقلت تقارير إعلامية إسرائيلية عن مصادر في محيط رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن سعى إلى عدم التصعيد على الحدود بعد تمكن عشرات الشبان الفلسطينيين من إقتحام السياج الحدودي في الجولان إضافة للمواجهات على الحدود اللبنانية في مارون الراس.

نتنياهو يسعى لتهدئة الحدود والجيش فوجئ مما حدث بالجولان

نقلت تقارير إعلامية إسرائيلية عن مصادر في محيط رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن سعى إلى عدم التصعيد على الحدود بعد تمكن عشرات الشبان الفلسطينيين من إقتحام السياج الحدودي في الجولان إضافة للمواجهات على الحدود اللبنانية في مارون الراس.

ولفت التقارير إلى أن نتنياهو لم يصدر تعليمات للجيش بإقتحام مجدل شمس لإعتقال اللاجئين تفادياً للتصعيد.

في موازاة ذلك، أكد محللون إسرائيليون أن الجيش الإسرائيلي فوجئ من عملية إقتحام عشرات الشبان للسياج الحدودي في الجولان ولم يستعد لمثل هذه الفعاليات في الجولان. وقال المحلل العسكري في موقع "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، إن الجيش كان على اهبة الإستعداد لمواجهة فعاليات إحياء ذكرى النكبة في المناطق الفلسطينية وداخل إسرائيل ولكنه لم يكن يتوقع ما حدث في الجولان.

ورجح بن يشاي أن ما جرى في الجولان كان بتشجيع من السلطات السورية للفت الأنظار عما يحدث داخل المدن السورية من إحتجاجات وقمع دموي، زاعماً أن سمحت بنقل المتظاهرين بالحافلات إلى المنطقة الحدودية في الجولان، مشيرة إلى أن لا أحد في سوريا بمقدوره إختراق السياج الحدودي دون ضوء أخضر من السلطات. ‪وربط الكاتب بين ما جرى اليوم وبين تصريحات رامي مخلوف لصحيفة "نيويورك تايمز"، التي قال فيها إن إنعدام الإستقرار في سوريا يعني إنعدام الاستقلال في إسرائيل.

وكتب بن يشاي أن الجيش قدّر قبل أسابيع أن يقوم النظام السوري "بتصدير" أزمته إلى إسرائيل بوسائل مختلفة منها العسكرية، لكن الجيش الإسرائيلي فوجئ من عملية إختراق السياج الحدودي ولم يعزز القوات المرابطة هناك، إذ أن الحدود مع سوريا كانت الأكثر هدوءًا في العقود الأخيرة.
 
وأضاف الكاتب أن ما حدث اليوم قد يكون مقدمة لما قد يحدث في شهر أيلول - سبتمبر المقبل عشية أو بعد التصويت على الإعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.

التعليقات