اجتمعت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست صباح اليوم، الإثنين، لمناقشة استعدادات إسرائيل للإعلان المرتقب في الأمم المتحدة عن دولة فلسطينية في أيلول/ سبتمبر القادم.
وقالت مندوبة إسرائيل في الأمم المتحدة، غابرئيلا شاليف، إن مكانة إسرائيل في الأمم المتحدة في الحضيض. وبحسبها فإن إسرائيل في الحضيض منذ الحرب العدوانية على قطاع غزة في كانوني 2008-2009.
وقالت شاليف إن الإعلان من جانب واحدة عن الدولة الفلطسينية ليس هدفا بحد ذاته، وإنما مرحلة وكهدف مؤقت للفلسطينيين لدهورة مكانة إسرائيل في العالم. على حد قولها.
وأضافت أنه على إسرائيل أن تبذل جهودا دبلوماسية وسياسية لإقناع الدول بأن الاعتراف من جانب واحد هو خطوة لا ينجم عنها أي فائدة للفلسطينيين ولـ"عملية السلام".
إلى ذلك، عرض عدد من المختصين في الشرق الأوسط، في بداية الجلسة، كيف يرون التطورات الأخيرة في المنطقة. وقال البروفيسور شمعون شمير إن العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين تدخل مرحلة جديدة، وأنه على إسرائيل المبادرة وعدم انتظار التطورات.
وقال "على أن إسرائيل أن تطرح مبادرة، ويجب أن تكون فاعلة في الساحة السياسية كمبادرة، وليس كمراقبة تكتفي بالقول إن كل التطورات تثبت ما كنا نقوله دائما".
وبشأن احتمالات التوصل إلى تسوية سياسية مستقبلية مع الفلسطينيين، قال د. دان شيفطان من جامعة حيفا إنه لا يوجد أي أمل بتسوية، وإنه لا يرى في المستقبل المنظور أي احتمال للتوصل إلى تسوية.
وبحسبه فإن من بين الأسباب هو الفجوة في المواقف بين الطرفين واتفاق المصالحة الفلسطينية والإدارة الأمريكية الحالية.
وأضاف أن الرد على ذلك يجب أن يكون باتجاه خطوات من جانب واحد، ومحاولة التنازل التدريجي عن المناطق التي لا يمكن مواصلة السيطرة عليها. واقترح أن يتم الانسحاب من شمال الضفة الغربية حيث أنجز جدار الفصل، مشيرا إلى أن ذلك يمنح إسرائيل "المزيد من الوقت" في الساحة الدولية.
وعلم أنه يشارك في الجلسة رئيس الموساد سابقا، أفرايم هليفي، ورئيس المخابرات العسكرية سابقا أهارون فركاش، ونائب رئيس هيئة أركان الجيش سابقا عوزي ديان، ومختصون أكاديميون لشؤون الشرق الأوسط ومحللون من وسائل الإعلام.
التعليقات