17/05/2011 - 12:11

حجازي لم يكن وحيدا والشرطة تطلب تمديد اعتقاله

إعادة لاجئين آخرين كانا قد عبرا الحدود ووصلا إلى مجدل شمس عن طريق معبر القنيطرة شمال الجولان المحتل

حجازي لم يكن وحيدا والشرطة تطلب تمديد اعتقاله
أعادت إسرائيل اليوم الثلاثاء فلسطينيين اثنين من الذين تخطوا الحدود في هضبة الجولان في ذكرى النكبة إلى سوريا، فيما مددت محكمة إسرائيلية اعتقال زميلهما الذي وصل إلى تل أبيب.

ومددت محكمة الصلح في تل أبيب اعتقال حسن حجازي حتى الخميس المقبل بعد أن كان سلم نفسه لمركز للشرطة في تل أبيب مساء أمس.

وكان حجازي روى للقناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي مساء أمس أنه تخطى الحدود في هضبة الجولان يوم الأحد الماضي مع عشرات آخرين انطلقوا في مسيرة من الأراضي السورية ووصلوا إلى قرية مجدل شمس بهضبة الجولان المحتلة.

وقال حجازي أنه تمكن من مغادرة مجدل شمس في حافلة ركاب كان يستقلها نشطاء سلام إسرائيليون وفرنسيون وأنه وصل إلى تل أبيب بهدف زيارة مدينة يافا مسقط رأس والده الذي لجأ إلى سوريا في أعقاب النكبة الفلسطينية في العام 1948.

وأضاف حجازي أن "القانون الإسرائيلي لا يهمني ولا أعترف بشيء اسمه دولة إسرائيل وأنا أقول هذا في قلب إسرائيل".

وشدد حجازي على أنه تم تنظيم التظاهرة في ذكرى النكبة وتخطي الحدود في الجولان بواسطة الشبكة الاجتماعية على الانترنت "فيسبوك" وأن حزب الله مارس ضغوطا على النظام السوري للسماح بتنظيم التظاهرة.

وعقب مصدر في الشرطة الإسرائيلية على وصول حجازي إلى تل أبيب بالقول انها "حالة محرجة".

وتقدر أجهزة الأمن الإسرائيلية أن عددا من المتظاهرين الذين تخطوا الحدود ما زالوا موجودين في الجولان أو داخل إسرائيل.

التعليقات