25/05/2011 - 19:47

افتتاح مستوطنة جديدة في حي راس العامود في القدس

بعد نحو ٢٤ ساعة من خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونغرس واعلانه أن "القدس ستبقى عاصمة موحدة وأبدية لدولة إسرائيل"، قام وزراء من حزب الليكود، منهم وزير التربية والتعليم غدعون ساعر، ورئيس الكنيست، رؤوفين ريفيلين، ورئيس بلدية الاحتلال، نير بركات، بتدشين مستوطنة جديدة في القدس المحتلة.

افتتاح مستوطنة جديدة في حي راس العامود في القدس

بعد نحو ٢٤ ساعة من خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونغرس واعلانه أن "القدس ستبقى عاصمة موحدة وأبدية لدولة إسرائيل"، قام وزراء من حزب الليكود، منهم وزير التربية والتعليم غدعون ساعر، ورئيس الكنيست، رؤوفين ريفيلين، ورئيس بلدية الاحتلال، نير بركات، بتدشين مستوطنة جديدة في القدس المحتلة.

وأطلق المستوطنون على المستوطنة الجديدة "معاليه زيتيم" وتقع في حي راس العامود شرق المدينة المقدسة. وتقطن في الحي الإستيطاني عدة أسر يهودية بعدما قام الملياردير الأميركي مسكوفيتش بالسيطرة على الأراضي في المكان بدعم من بلدية الاحتلال مطلع سنوات التسعين من القرن الماضي.

على صلة، صدّق وزير الداخلية الإسرائيلي، ايلي يشاي، ضم ٢٩٠ دونماً لمنطقة نفوذ بلدية الاحتلال في القدس. والمناطق المضمومة تقع في محيط مستوطنة - كيبوتس رمات راحيل، جنوب القدس، وذلك بهدف اقامة مستوطنة جديدة في القدس ستشمل ١٦٠٠ وحدة استيطانية جديدة.

وقال وزير شؤون القدس السابق في الحكومة الفلسطينية، خالد أبو عرفة، في بيان حصل موقع عرب ٤٨ على نسخة منه إن تدشين المستوطنة اليوم "يأتي في سياق الهجوم الأميركي الإسرائيلي الجديد ضد الفلسطينيين بعدما اختاروا الوحدة الفلسطينية سبيلاً لإسترجاع حقوقهم بدل طريق المفاوضات العابث، وهذا يذكرنا بالهجوم المشابه على الفلسطينيين عام 2006 في أعقاب اختيارهم للديمقراطية طريقاً للشروع في نهضتهم". 

وأضاف: افتتاح المستوطنة في الحي العربي الفلسطيني (رأس العامود) من قبل رئيس الكنيست ووزراء الداخلية والتعليم والعلوم إضافة إلى رئيس بلدية الإحتلال يدل على منهجية الدولة في الإعتداء على المقدسيين . فهل سيأتي اليوم الذي يكون فيه الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى منهجية عربية وإسلامية. وقال إن "حي راس العامود المشرف على المسجد الأقصى من الناحية الشرقية الجنوبية وعلى مسافة 500 متر هوائي منه، يدل على مخطط الإحتلال الساعي إلى خنق المسجد الأقصى وعزله عن الأحياء العربية المحيطة به،  فمن الناحية الغربية حيث (البلدة القديمة) زرع الإحتلال 80 بؤرة إستيطانية.  ومن الناحية الجنوبية حيث (وادي حلوة وسلوان) زرع الإحتلال 30 بؤرة إستيطانية، ويسعى إلى هدم (حي البستان) بأكمله وإقامة حديقة توراتية إستيطانية.  ومن الناحية الشرقية الجنوبية حيث (جبل المكبر) زرع الإحتلال مستوطنة (منوف تسيون)، وحيث (راس  العامود) زرع المستوطنة التي من افتتحت اليوم، وكذلك مستوطنة (معالية  دافيد)  التي من المتوقع أن تفتتح خلال العامين المقبلين . ومن الناحية الشرقية والشمالية حيث أحياء (وادي الجوز والشيخ جراح والعيسوية) زرع  الإحتلال ولا يزال يزرع البؤرة تلوة الأخرى بدءًا بمستوطنة الجامعة العبرية والمستشفى العبري، والعديد من مباني الحكومة الإسرائيلية والوحدات الإستيطانية.

التعليقات