في حديثه مساء أمس، الجمعة، مع نظيره الكندي جون بيرد، شكر وزير الخارجية الإسرائيلية، أفيغدور ليبرمان، رئيس الحكومة الكندية على موقفه الذي وصفه بـ"الشجاع" في مؤتمر الدول الصناعية في فرنسا بشأن نص البيان بشأن المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وقال ليبرمان إن كندا صديقة حقيقية لإسرائيل، وإنها تدرك أن حدود 67 لا تتماشى مع الاحتياجات الأمنية لإسرائيل، ومع الواقع الديمغرافي الحالي.
كما أكد ليبرمان على الحاجة لموقف واضح وحازم من المجتمع الدولي ضد اندماج حركة حماس في السلطة الفلسطينية. ودعا نظيره الكندي لزيارة إسرائيل.
ونقلت "هآرتس" النبأ مشيرة إلى أن قادة الدول الثماني الصناعية اضطروا إلى إدخال بعض المرونة في البيان الذي يدعو إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، وذلك بسبب معارضة كندا ذكر حدود 67 بشكل صريح.
ونقلت عن دبلوماسيين شاركوا في مؤتمر "جي 8" قولهم إن الحكومة الكندية أصرت على عدم ذكر حدود 67 في البيان الختامي للقادة، خلافا لموقف الباقين.
ونقل عن دبلوماسي أوروبي قوله إن الكنديين كانوا مصممين على عدم ذكر حدود 67 في البيان الختامي رغم أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تطرق إلى ذلك صراحة في خطابه الأسبوع الماضي.
وجاء في البيان الختامي أن "المفاوضات هي الطريق الوحيدة للتوصل إلى حل شامل للصراع وقابل للحياة.. أساس المفاوضات واضح، ونحن ندعو الطرفين إلى العودة إلى المفاوضات".
كما عبر البيان الختامي عن الدعم القاطع لرؤية الرئيس الأمريكي في خطابه في 19 أيار/ مايو 2011، ومعذ ذلك فقد تجنب البيان ذكر أن الدعم يتصل بحدود 67 صراحة.
التعليقات