02/06/2011 - 16:23

"معاريف": ٩ من آسري شاليط إما تمت تصفيتهم أو اختفت آثارهم‬

قال تقرير لصحيفة "معاريف" اليوم إن ٩ من آسري الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط، إما تمت تصفيتهم أو اختفوا، وذلك بعد يوم من تصريحات نائب وزير الأمن الإسرائيلي، متان فلنئائي، قال فيها إن حوادث "مؤسفة" قتلت آسري شاليط.

قال تقرير لصحيفة "معاريف" اليوم إن ٩ من آسري الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط، إما تمت تصفيتهم أو اختفوا، وذلك بعد يوم من تصريحات  نائب وزير الأمن الإسرائيلي، متان فلنئائي، قال فيها إن حوادث "مؤسفة" قتلت آسري شاليط.

وقالت الصحيفة إنها أجرت فحصاً لدقة تصريحات فلنائي حول مصير مصير آسري شاليط، وزعمت أن ٨ على الأقل من آسري شاليط تمت تصفيتهم. لكن الصحيفة تداركت وقالت إن إثنين ممن خططوا وقادوا عملية الأسر لا يزالا على قيد الحياة.

وأشارت إلى أن إثنين من منفذي عملية الأسر سقطوا خلال العملية. وأضافت الصحيفة إن ٨ من آسري شاليط الذين تمت تصفيتهم ينتمون لثلاثة فصائل وهي حماس ولجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام.

وقالت الصحيفة إن هشام رضوان أبو نصيرة، أحد المشاركين في عملية الأسر، تمت تصفيته بعد شهر واحد من عملية الأسر، فيما تمت تصفية محمد أبو حرب من حماس قبل ثلاثة أعوام.

وتابعت أن تيسير أو سنيمة، الذي كان مسؤولاً عن حفر الأنفاق، تمت تصفيته قبل شهرين تقريباً خلال العدوان المحدود على القطاع.

أما مهواش القاضي، الذي وصفته الصحيفة بأنه أحد القيادين في حماس في رفح، فقد اختفت آثاره قبل أربعة أعوام، وقالت إن حركته تؤكد أنه أختطف إلى إسرائيل في عملية نفذتها وحدة خاصة في الجيش الإسرائيلي.

وقالت إن القائد العسكري في حماس وأحد المخططين للعملية، محمد أبو شمالة قضى قبل عامين برصاص عناصر من تنظيم القاعدة. وأشارت الصحيفة إلى تصريحات فيلنائي التي أكد فيها ما قاله الرئيس السابق لهئية أركان الجيش، غابي أشكنازي، بأن أجهزة الأمن فشلت في تحديد مكان إحتجاز شاليط، وأن حتى رئيس الحكومة المقالة، إسماعيل هنية، وقائد كتائب عز الدين القسام، ليسا على إطلاع بمكان شاليط.

التعليقات