05/06/2011 - 09:12

نتانياهو يهدد باستخدام القوة العسكرية ضد الدول المجاورة

الجيش الإسرائيلي يعزز من قواته في محيط قطاع غزة والضفة الغربية وعلى طول الحدود مع سورية ولبنان * احتمالات اقتحام الحدود مرتفعة على الحدود مع سورية وخاصة في القنيطرة ومجدل شمس

نتانياهو يهدد باستخدام القوة العسكرية ضد الدول المجاورة
هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، باستخدام قوة عسكرية كبيرة ضد الدول المجاورة لإسرائيل.
 
وجاء أن نتانياهو بعث في الأيام الأخيرة برسائل غير مباشرة إلى دمشق وبيروت حذر فيها من محاولة اقتحام الحدود في إحياء ذكرى حرب 67، يوم النكسة.
 
وحذر نتانياهو من محاولة اقتحام الحدود، وقال إن من شأن ذلك أن يؤدي إلى تغيير درامي في الشرق الأوسط وخاصة بين إسرائيل والدول المجاورة لها.
 
وأضاف أن إسرائيل سوف تستخدم كل الوسائل، بما في ذلك القوة العسكرية، إذا اضطرت لمواجهة عمليات الاقتحام.
 
وكانت قد انتشرت قوات الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى، منذ ساعات صباح اليوم الأحد، تحسبا من مكانية أن يحاول آلاف الفلسطينيين اقتحام الحدود في الجولان السوري المحتل، مثلما حصل في إحياء ذكرى النبكة.
 
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن حالة تأهب قصوى في محيط قطاع غزة وفي الضفة الغربية وعلى الحدود الشمالية مع سورية ولبنان.
 
وبحسب تقديرات الجيش فإن احتمال اقتحام الحدود مرتفع على الحدود مع سورية، وخاصة في منطقتي القنيطرة ووادي الصيحات شمال مجدل شمس.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن لجنة مسيرة العودة قد أرجأت المظاهرات التي كانت مقررة في ذكرى حرب 67.

وقالت اللجنة في بيان عممته على وسائل الإعلام: بعد مداولات لجنة مسيرة العودة لبنان ولجنة التنسيق والمتابعة لحملة حق العودة تقرر تأجيل موعد التظاهرة والمسيرة الشعبية التي كانت مقررة الى الحدود اللبنانية الفلسطينية، بمناسبة ذكرى النكسة ضمن فعاليات مسيرة العودة في الخامس من حزيران الجاري، بعد أن قررت السلطات الرسمية الامنية اللبنانية منع أي تحرك في المنطقة الحدودية بهذه المناسبة.

ودعت اللجنة أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات لبنان الى إحياء هذه المناسبة الأليمة، ضمن فعاليات التأكيد على حق العودة عبر إقامة تجمعات شعبية حاشدة داخل مخيماتهم تأكيداً على حقهم في التحرك لتحقيق العودة إلى أرضهم وديارهم في فلسطين، مؤكدين رفضهم المؤامرات ومشاريع التوطين.
 
كما تشير تقديرات الجيش إلى تراجع احتمالات اقتحام الحدود في منطقة مارون الراس بسبب إعلان الجيش اللبناني عن المنطقة بأنها "عسكرية مغلقة".
 
أما في الضفة الغربية فإن تقديرات ما يسمى بـ"قيادة المركز" في الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن احتمال حصول مواجهات غير عال، وذلك بسبب التنسيق الأمني مع أجهزة الأمن الفلسطينية التي منعت حصول مواجهات بين الفلسطينيين وقوات جيش الاحتلال في ذكرى النكبة. وكان الاحتلال قد عزز من قواته في الضفة الغربية ولكن على نطاق أصغر مما كانت عليه قبل 3 أسابيع.
 
وعززت "قيادة الجنوب" في الجيش قواتها حول السياج الحدودي المحيط في قطاع غزة. وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن رئيس هيئة أركان الجيش بيني غنتس قد أكد على استخدام وسائل تفريق مظاهرات "غير قاتلة".
 
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال قام بزيادة أسلاك شائكة على الحدود في مجدل شمس، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عنها كمنطقة عسكرية مغلقة، وذلك بهدف منع وصول فلسطينيين من الداخل إلى المنطقة التي اقتحمها اللاجئون الفلسطينيون في ذكرى النبكة. كما نشر الاحتلال المزيد من القوات في المنطقة.



التعليقات