قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن غالبية المتظاهرين في الجانب السوري من الحدود في الجولان في منطفتي مجدل شمس والقنيطرة قد غادروا المنطقة صباح اليوم، في حين بقي أفراد في المكان، بينما يواصل جيش الاحتلال استعدادات خاصة خشية تجدد محاولات اقتحام الحدود.
في المقابل، نقل عن مصادر في مجدل شمس قولها إن غالبية المتظاهرين لم يتفرقوا، وإنما تجمعوا في منطقة تل الصيحات قبالة مجدل شمس.
وصرحت مصادر جولانية أخرى لموقع عــ48ـرب إن هناك حركة قبالة السياج الحدودي، وأن متظاهرين يتوافدون إلى المكان.
كما جاء أن قوات الاحتلال تمنع الوصول إلى قرية مجدل شمس، وذلك في أعقاب الإعلان عنها منطقة عسكرية مغلقة، حيث قامت الشرطة بنصب 4 حواجز على الطرق المؤدية إليها وذلك لمنع وصول متضامنين من الداخل الفلسطيني إلى المنطقة.
إلى ذلك، يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإجراء تحقيقات بشأن عدد الشهداء الذين سقطوا يوم أمس. وفي حين قالت سورية إن عددهم تجاوز 23 شهيدا ووصل عدد الجرحى إلى أكثر من 440 جريحا، فإن جيش الاحتلال يدعي أن الأرقام مبالغ بها.
وفي حين تحدثت بعد وسائل الإعلام عن سقوط نحو 28 شهيدا، نقلت "رويترز" عن وكالة الأنباء السورية الرسمية أن مدير مستشفى سوري قد صرح إن188 محتجا قتلوا وأصيب 277 شخصا جراء النيران الإسرائيلية.
كما يدعي الجيش أن 8 متظاهرين على الأقل قد استشهدوا يوم أمس، الأحد، في منطقة القنيطرة بسبب إشعال النيران في المنطقة الأمر الذي أدى إلى انفجار الألغام المزروعة في المكان.
كما تدعي مصادر عسكرية إسرائيلية أن المتظاهرين وصلوا إلى المكان بدون أن يكون لديهم العتاد اللازم. وقالت المصادر ذاتها إن "عدم التخطيط كان بارزا في وسط المتظاهرين، وأنهم فقدوا السيطرة وقاموا بأعمال خطيرة أدت إلى وقوع المزيد من الإصابات".
التعليقات