08/06/2011 - 07:36

إسرائيل تحذر سورية من احتمال حصول تصعيد على الحدود

في رسالة بعثت بها إسرائيل إلى الأمم المتحدة حملت الحكومة السورية المسؤولية عن "المظاهرات العنيفة" على الحدود وحذرت من أن تؤدي إلى تصعيد خطير

إسرائيل تحذر سورية من احتمال حصول تصعيد على الحدود
قدمت إسرائيل رسالة شكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى رئيس مجلس الأمن تحمل فيها الحكومة السورية المسؤولية عن "المظاهرات العنيفة على الحدود في الجولان يوم الأحد"، وحذرت من أن ما أسمته بـ"الاستفزازات" قد تؤدي إلى تصعيد خطير.
 
وكتب نائب مندوب إسرائيل في الأمم الأمتحدة، حاييم فاكسمان، في الرسالة أن مسؤولية عن إصابة أشخاص شاركوا في ما أسماه "الاستفزازات العنيفة" تقع على عاتق الحكومة السورية.
 
وبحسبه فإن سورية هي السمؤولة عن منع أي خرق لاتفاقية فصل القوات بما يتلاءم مع التزاماتها الدولية وقرارات مجلس الأمن.
 
وجاء في الرسالة أيضا أنه بالرغم من التحذيرات المتكررة من قبل إسرائيل، فإن سورية لم تمنع المتظاهرين من الوصول إلى خط فصل القوات، وإنما العكس "فإن هذه الحادثة ما كانت لتحدث بدون علم السلطات في سورية".
 
كما جاء في الرسالة "نرى في ذلك محاولة فظة من قبل سورية للفت الأنظار الدولية عن القمع العنيف الذي تمارسه ضد أبناء شعبها".
 
وطالبت إسرائيل المجتمع الدولي بنقل رسالة إلى سورية مفادها أن "الاستفزازات من هذا النوع من الممكن أن تؤدي إلى تصعيد خطير، ويجب أن تتوقف".
 
ونقلت "هآرتس" في هذا السياق عن وكالة الأنباء الفرنسية إن ممثلة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة "قلقة من إطلاق النار على المتظاهرين السوريين، وطالبت الحكومة الإسرائيلية بأن تهتم بألا تستخدم قوات الأمن قوة مبالغا بها ضد المتظاهرين".

التعليقات