14/06/2011 - 08:09

الشرطة الإسرائيلية تجري تدريبات سرية على مواجهات عنيفة في أيلول

التدريبات تتضمن مواجهة سيناريوهات محتملة في أيلول بينها مظاهرات عنيفة في الضفة الغربية قرب الحواجز العسكرية وجدار الفصل، وعلى الحدود مع سورية ومع الفلسطينيين في الداخل..

الشرطة الإسرائيلية تجري تدريبات سرية على مواجهات عنيفة في أيلول
قالت تقارير إسرائيلية إن الشرطة بدأت في الأيام الأخيرة بالاستعداد سرا للمظاهرات وأعمال الاحتجاج المتوقعة في أيلول/ سبتمبر، خلال فترة التصويت في الأمم المتحدة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
 
وجاء أنه ستجري عمليات تدريب اليوم في نهاية 3 أيام من التدريبات المكثفة، شارك فيها المئات من أفراد الشرطة، إضافة إلى عناصر من القوات الخاصة وحرس الحدود.
 
وتركزت التدريبات على مواجهة عدة سيناريوهات محتملة في إطار عمليات احتجاج متوقعة في أيلول ينظمها فلسطينيون في الضفة الغربية وفي الداخل الفلسطيني.
 
وبحسب "هآرتس" فإن الشرطة تجري تدريبات على مواجهة "أسوأ السيناريوهات"، وعليه فقد تم إشراك محققين وعناصر من القوات الخاصة في التدريبات على تفريق المظاهرات.
 
وعلم أن "شرطة المركز" بدأت هذه التدريبات على هذا النطاق، تمهيدا لإجراء تدريبات شاملة تشارك فيها طافة ألوية الشرطة، وذلك في إطار ما يسمى ""نقطة تحول 5" التي تجري بمشاركة الجيش وكافة قوات الأمن وفرق الإنقاذ.
 
كما علم أن السيناريوهات التي كان يفترض أن تجري التدريبات لمواجهتها يوم أمس، الاثنين، قد تم تغييرها، وذلك في أعقاب مظاهرات شباب العودة على الحدود الشمالية مع سورية ولبنان.
 
وأفادت "هآرتس" أن السيناريو المركزي في التدريبات هو مسيرة آلاف من الفلسطينيين باتجاه الحواجز العسكرية المقامة في أراضي الضفة الغربية وعلى طول جدار الفصل العنصري.
 
 وبحسب الصحيفة، ففي المرحلة الأولى يفترض أن يكون الجيش هو القوة التي تواجه المتظاهرين، وتحاول منعهم من الدخول إلى "إسرائيل". وفي حال تكرار محاولات اقتحام الحدود في مجدل شمس في الجولان السوري المحتل فإن الشرطة تتولى مواجهة المتظاهرين. كما تتوقع الشرطة أن يتدفق أعداد كبيرة من الفلسطينيين باتجاه جدار الفصل من البلدات القريبة من الجدار.
 
وتتضمن السيناريوهات التي يجري التدريب عليها وقوع مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين في الداخل. وبحسب المصادر ذاتها فمن المتوقع حصول مواجهات عنيفة في المثلث، وخاصة في كفر قاسم وقلنسوة والطيبة والطيرة وجلجولية.

التعليقات