جدد مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، دنيس روسـ خلال "مؤتمر الرئيس" الإسرائيلي شمعون بيرس في القدس اليوم الأربعاء ضرورة ضمان وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، حسب تعبيرة، معتبرةً أن ليس بمقدور أحدبإمكانه فرض تسوية على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وقال روس: "يجب القيام بخطوات شجاعة من أجل التأكد من بقاء إسرائيل يهودية وديمقراطية" مشيرا بذلك إلى ضرورة التوصل إلى حل للصراع وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
وسيلتقي روس والمبعوث الأميركي ديفيد هيل في وقت لاحق من مساء اليوم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومستشاريه في محاولة لتحريك عملية السلام واستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال روس: "لقد انشغلت لسنوات كثيرة في عملية السلام وبإمكاني أن افهم الدافع الآن للامتناع عن المخاطر وانتظار أن تستقر المنطقة، لكن التوجهات الديمغرافية لن تتغير... والخطر الأكبر يتمثل بالجلوس جانبا وعدم القيام بشيء".
وأضاف روس أنه "من أجل وقف عملية نزع الشرعية عن إسرائيل يجب العودة إلى المفاوضات" وأنه مثلما قال الرئيس الأميركي باراك أوباما فإن "الجانبين بنفسهما هما اللذان عليهما اتخاذ قرارات بشأن الحدود وأن تستند إلى خطوط العام 1967 مع تعديل الحدود نتيجة للتطور الميداني الحاصل خلال ال44 عاما الأخيرة" في إشارة إلى المستوطنات.
ورأى روس أنه "لا الولايات المتحدة ولا أي أحد آخر بإمكانه فرض تسوية على الجانبين وهذا أمر منوط بهما".
التعليقات