28/06/2011 - 15:13

ليبرمان يمهد لمجزرة جديدة: المشاركون بأسطول الحرية يسعون للمواجهة والدم

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء إن المشاركين في أسطول الحرية الثاني لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزةيسعون إلى "المواجهة والدم"، وذلك بالتوازي مع تصريحات صادرة عن الجيش الإسرائيلي بأن المشاركين سيلجؤون إلى العنف، وبعد يوم من قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بمنع وصول الأسطول إلى القطاع.

ليبرمان يمهد لمجزرة جديدة: المشاركون بأسطول الحرية يسعون للمواجهة والدم

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء إن المشاركين في أسطول الحرية الثاني لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزةيسعون إلى "المواجهة والدم"، وذلك بالتوازي مع تصريحات صادرة عن الجيش الإسرائيلي بأن المشاركين سيلجؤون إلى العنف، وبعد يوم من قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بمنع وصول الأسطول إلى القطاع.

وفي مقابل التهديد والتمهيد لعدوان على المشاركين، عرض ليبرمان على النشطاء توصيل المساعدات عبر ميناء اسدود الإسرائيلي أو عبر مصر أو الأمم المتحدة. وقال للإذاعة الإسرائيلية إنّ "من الواضح أنهم هناك للتسبب في الاستفزاز… يبحثون عن المواجهة والدم والصور الكثيرة على شاشات التلفزيون"، زاعماً أن من بين المشاركين "نشطاء أصلاء في الارهاب".

وفي موقع المشاركين على الانترنت، قال المشاركون الأميركيون في القافلة إن نواياهم سلمية وانهم سيبحرون "دون حماية بالاسلحة أو التهديد بالقوة".

وفي مؤتمر صحافي في أثينا، أمس الاثنين، شكت مجموعة من نحو 400 نشط شملت أعضاء بالبرلمان الأوروبي ومحللا سابقا في وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.اي. ايه) وأحد الناجين من محارق النازي عمره 75 عاما وأساتذة جامعات ومؤلفين من أن اليونان تذعن للضغوط التي تمارسها إسرائيل وتستخدم حيلا بيروقراطية لمنع ابحار السفن.

وقال ليبرمان إن المسؤولين الاسرائيلين عقدوا "مئات ربما آلاف المشاورات على مختلف المستويات" مع الحكومات الاجنبية لاقناعها بحث مواطنيها على عدم الانضمام للقافلة.

وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن إسرائيل لديها معلومات عن أن بعض النشطاء يعتزمون مهاجمة الجنود بالاحماض والمواد الكيماوية الفتاكة في حالة اعتلائهم السفن.

ونفى درور فيلر، وهو مشارك إسرائيلي في القافلة هذه المزاعم في مقابلة مع راديو الجيش الإسرائيلي وقال إن كل الركاب وقعوا تعهدا بعدم العنف.

التعليقات