من المقرر أن تناقش الكنيست اليوم، الاثنين، ما يسمى بـ"خطة الإصلاح في امتحان البسيخومتري".
وتضمنت الخطة التي كشفت عنها صحيفة "يديعوت أحرونوت" خلال مراحل إعدادها تقصير فصول الامتحان، وكتابة موضوع إنشاء وحفظ عدد أقل من الكلمات، في حين يحصل الممتحن على علامتين يفترض أن تشيرا إلى احتمالات نجاح الطالب في مجال تعليمي معين.
ووصفت الصحيفة الخطة الجديدة بأنها "ثورة بسيخومترية"، وإنه من المتوقع أن تغير الامتحان بشكل حاد.
وتأتي الخطة الجديدة كمبادرة مشتركة بين المدير العامة لوزارة المعارف السابقة وعضو الكنيست رونيت تيروش، وبين "المركز القطري للامتحانات والتقييم" و"اللجنة بين الجامعات".
وجاء أن الامتحان بشكله الجديد سوف يتم تقصير فصوله الثمانية بـ5 دقائق لكل فصل، بحيث يصل إلى 20 دقيقة. كما سيتم إخراج الأسئلة التي تتطلب حفظ عدد كبير من الكلمات، ويضاف إلى الامتحان كتابة موضوع إنشاء يتم وضع علامة له من قبل اثنين.
وبحسب الخطة فإن كل ممتحن يحصل على علامتين، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه "ثورة حقيقية"؛ الأولى "حقيقية" والثانية "ذاتية". ويأتي هذا التقسيم لمساعدة الجامعات في تصنيف الطلاب بما يتناسب مع المجالات التي يسعى الطلاب لدراستها.
وجاء أنه ضمن العلامة "الحقيقية" سوف يعطى ما نسبته 60% للفصول الكمية أو التفكير الكلامي، و 30% للفصول اللغوية، و 20% للغة الإنجليزية.
في المقابل، وضمن العلامة "الذاتية" سوف يعطى ما نسبته 60% للفصول اللغوية.
تجدر الإشارة إلى أنه بحسب الوضع القائمة اليوم يعطى ما نسبته 40% لكل من التفكير الكلامي والتفكير الكمي، و 20% للغة الانجليزية.
وبحسب "المركز القطري للامتحانات والتقييم" فإن من المتوقع أن يتركز الطلاب الثانويون مستقبلا في المجالات ذات الصلة عندما يدركون أن الجامعات سوف تنظر إلى العلامات بشكل منفصل.
التعليقات