08/07/2011 - 20:40

الحملة الجوية: تشديد الاجراءات على حواجز مدن الضفة تعقبا للمتضامنين، وجرح 3 منهم بمطار باريس

قال النائب جمال زحالقة، إن ما تقوم به أوروبا عار عليها في أن تمنع نشطاء سلام من التضامن مع الشعب الفلسطيني، وأن ذلك ما كان ليتم لولا التواطؤ الأوروبي والصمت العربي، وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية لم تبعث حتى برسالة احتجاج على سلوك الدول الأوروبية.

الحملة الجوية: تشديد الاجراءات على حواجز مدن الضفة تعقبا للمتضامنين، وجرح 3 منهم بمطار باريس

شددت قوات الاحتلال الاسرائيلي من إجراءاتها العسكرية، على الحواجز المقامة على مداخل المدن الفلسطينية بالضفة الغربية، وخاصة مدينة رام الله .

وأفاد شهور عيان، أن قوات الاحتلال تقوم بإجراءات مشددة على حاجز عطارة شمال رام الله، وتقوم باحتجاز عشرات المركبات والمواطنين، والتدقيق في هوياتهم، كما تقوم بتفتيش دقيق لسياراتهم، بحجة البحث عن متضامنين استطاعوا الوصول إلى مدن الضفة الغربية، عبر مطار اللد.

كما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على حاجز قلنديا شمال مدينة القدس، تمهيدا لمنع مسيرة ستنطلق غدا ضد الجدار والاستيطان، وتضامنا مع أسطول الحرية، الذي يمنع من الوصول إلى غزة، كما تقوم بالبحث عن متضامنين أجانب .

هذا وذكرت مصادر أن أكثر من 100 متضامن استطاعوا الوصول إلى مدن الضفة الغربية، رام الله وبيت لحم، عبر مطار اللد للتضامن مع الشعب الفلسطيني .

إلى ذلك، أصيب ثلاثة متضامنين مع الشعب الفلسطيني، جراء قمع السلطات الفرنسية للنشطاء المحتجزين في مطار "شارل دي جول" منذ فجر اليوم الجمعة، والذين ينوون القدوم إلى فلسطين عبر مطار اللد.

وقالت الناشطة الفرنسية، إلهام، من،"EUR Palestine" ، وفقا لوكالة "معا"، إن السلطات الفرنسية استخدمت العنف وقنابل مسيلة للدموع لتفريق النشطاء في المطار، الذين منعوا من التوجه للأراضي الفلسطينية عبر مطار اللد، مما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم.

زحالقة: إن ما تقوم به أوروبا عار عليها، والسلطة لم ترسل برسالة احتجاج واحدة

من جهته، أكد النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديموقراطي البرلمانية، في وقت سابق اليوم، وصول نحو تسعين من نشطاء السلام إلى الأراضي الفلسطينية عبر مطار اللد خلال اليومين الماضيين، وأنه من المتوقع وصول نحو 120 من نشطاء السلام اليوم عبر مطار اللد إلى الأراضي الفلسطينية.

ووصف النائب زحالقة في حديث للقناة الإسرائيلية الثانية، ظهر اليوم، السياسة الإسرائيلية في هذا الشأن بأنها شريرة وغبية أيضًا. 

وردًّا على سؤال حول تمكن إسرائيل من إحباط "أسطول الحرية الثاني" و"القافلة الجوية"، واعتباره نجاحًا، قال النائب زحالقة، إن ما تقوم به أوروبا عار عليها في أن تمنع نشطاء سلام من التضامن مع الشعب الفلسطيني، وأكد أن ذلك لم يكن ليتم لولا التواطؤ الأوروبي والصمت العربي، وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية لم تبعث حتى برسالة احتجاج على سلوك الدول الأوروبية.

فتح: الرد الأمثل يمكن في تصعيد المقاومة الشعبية وفضح إسرائيل

من جهة أخرى، أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، على أن إجراءات إسرائيل المخالفة للقوانين الدولية بحق المتضامنين الأجانب مع الشعب الفلسطيني، تدلل بشكل واضح على عزلة سياسة حكومة نتانياهو العنصرية .

وقال المتحدث باسم الحركة، أسامة القواسمي، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، إن إقدام إسرائيل على اعتقال ومنع البعض من المتضامنين، واستخدام الضغط على شركات الطيران العالمية المختلفة لمنعهم من القدوم إلى فلسطيني للتعبير عن رفضهم للاحتلال الاسرائيلي، يؤكد على المأزق السياسي الدولي التي وصلت إليه إسرائيل، وعلى مدى تحديها للمجتمع الدولي، وإصرارها على الاحتلال، ورفضها للسلام العادل في المنطقة.

وشددت الحركة على أن الرد الأمثل على هذه الإجراءات، يكمن بالاستمرار بالمقاومة الشعبية وتصعيدها، وفضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي في كل الميادين والمحافل الدولية، وتكثيف التنسيق مع كل المناصرين والمتضامنين في العالم مع حقوق شعبنا الفلسطيني .

التعليقات