عنونت "يديعوت أحرونوت" عددها الصادر صباح اليوم، الثلاثاء، بالحديث عن "هروب الحكومة" خلال التصويت على "قانون المقاطعة". وأشارت إلى أن كبار الوزراء، وعلى رأسهم رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو لم يتواجدوا في الكنيست للتصويت، وأن بعضهم، منهم معارضون للقانون، قد اختلقوا الأعذار للتغيب وسمحوا بتمرير القانون.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتانياهو كان في منزله خلال التصويت على القانون في الساعة العاشرة والنصف من مساء أمس. كما تبين أن رئيس الكنيست رؤوبين ريفلين، و9 وزراء، بينهم وزير الأمن إيهود باراك، ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان قد تغيبوا عن الجلسة.
وتناولت الصحيفة الذرائع التي تذرع بها عدد من الوزراء، بينهم ليبرمان الذي تذرع باجتماعه مع الرئيس اليوناني. في المقابل فإن باراك وريفلين ودان مريدور الذين وصفوا بأنهم يعارضون القانون قد تغيبوا لكي لا يصوتوا، وادعى غدعون ساعار أن لديه التزامات سابقة، في حين تذرع سيلفان شالوم بأنه ملتزم بلقاءات عينت مسبقا.
وكتبت الصحيفة أن نتانياهو لم يكن مرتاحا للقانون، في حين نقلت عن مقربين منه أنه يقول إن الحديث عن "صراع مهم وشرعي، ولكن ليس تشريعا يتجاوز الحدود قليلا رغم الرغبة بمحاربة الجهات التي تقاطع إسرائيل".
التعليقات