قال مردخاي فعنونو إنه لا يجد مكاناً له في المجتمع الإسرائيلي، مطالباً بسحب الجنسية الإسرائيلية منه.
وافادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الخميس ان فعنونو تقدم لدى محكمة العدل العليا بطلب إصدارها توجيهات إلى وزير الداخلية إيلي يشاي لسحب جنسيته الإسرائيلية.
يشار إلى أن فعنونو عمل في المفاعل النووية الإسرائيلية في ديمونا وهو من أصل مغربي، وكان يعمل تقنياً بمفاعل ديمونا النووي، إلا انه سرب بالعام 1985 معلومات حول المشروع النووي الإسرائيلي والترسانة النووية لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، وبعد فترة قصيرة اختطفه عملاء الموساد في إيطاليا وأحضروه إلى إسرائيل وتم الحكم عليه في العام 1986 بالسجن لمدة 18 عاما.
وزعم فعنونو ان "الشارع الإسرائيلي" ووسائل الإعلام تعامله بعدائية، وهو لم يعد قادراً على "إيجاد مكانه في المجتمع الإسرائيلي".
ورأى انه بالرغم من الإفراج عنه من السجن قبل 7 سنوات "إلا ان دولة إسرائيل مستمرة بمعاقبته من خلال فرض قيود متنوعة عليه وعلى سفره".
يذكرأن تخلي فعنونو عن جنسيته الإسرائيلية يسمح له بالسعي للحصول على جنسية أو حق الإقامة الدائمة في بلد أوروبي على علاقة طيبة مع إسرائيل.
التعليقات