02/08/2011 - 13:50

موفاز يتوقع تجنيد جيش الاحتياط الشهر المقبل

قال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق، عضو الكنيست شاؤول موفاز (كاديما) إن يتوقع عملية تجنيد كبيرة في صفوف جيش الاحتياط خلال الشهر المقبل لأن "الاحتمالات أن تضطر إسرائيل تجنيد قوات الاحتياط عالية".

موفاز يتوقع تجنيد جيش الاحتياط الشهر المقبل

قال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق، عضو الكنيست شاؤول موفاز (كاديما) إن يتوقع عملية تجنيد كبيرة في صفوف جيش الاحتياط خلال الشهر المقبل لأن "الاحتمالات أن تضطر إسرائيل تجنيد قوات الاحتياط عالية".

وتأتي تصريحات موفاز بعد يوم واحد من تصريحات الوزير السابق من حزب العمل، بنيامين بن اليعزر التي قال فيها إن المحتجين الذين نصبوا "مدن الخيام" في المدن الإسرائيلية احتجاجا على أزمة السكن "هم نخب دولة إسرائيل وعليهم تقع أعباء الخدمة (العسكرية)، والخدمة بالإحتياط والعمل والضرائب، وهذا هو الجمهور الذي يدفع الثمن الأغلى، وإذا اضطروا للقتال غدا، فإن ثمة علاقة بين طول نفس هذا الشعب ومناعته الوطنية، ولذلك فإن الأمر يواجه انهيارا كبيرا جدا".

وقال موفاز لاذاعة الجيش صباح اليوم: "يجب النظر إلى عيون الجمهور وقول الحقيقة له أن لأيلول الذي تحول إلى تعبير وحيز زمني، قدرة على التحول إلى حدث عنيف ومؤلم ونتائجه غير واضحة". وأضاف: "إننا نرى في هذه الأيام الطبقة الوسطى تدفع ثمنا غاليا على إخفاقات نتنياهو بالمجالين الإجتماعي والإقتصادي". وتابع: "ويل لنتنياهو ولنا كمواطني دولة إسرائيل إذا دفعت الطبقة نفسها في أيلول ثمن إخفاقات نتنياهو" لرفضه استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.

وقال موفاز إن "الجيش يستعد ويجهز نفسه... وتقديري أن الهزة الأرضية التي تمر فيها المنطقة لن تتخطى الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني"، مشيرا إلى أنه "يوجد نقص في تقديرات نتنياهو بما يتعلق بالواقع ولدوره كرئيس حكومة إسرائيل".

ورأى موفاز أن "الإخفاقات الإجتماعية والإخفاق في المجال السياسي، المتمثل بعدم دخول نتنياهو في مفاوضات مع الفلسطينيين خلال السنتين ونصف السنة الماضية، سيلتقيان في الشهور المقبلة، وكل ما كان على نتنياهو فعله هو القول لـ(الرئيس الأميركي باراك) أوباما 'نعم، ولكن "لم تكن لديه الشجاعة القيادية والسياسية الكافية".

وأضاف "نتنياهو يخاف من ليبرمان ومن تحالفه، ومن أعضاء حزبه وهو يصاب بالذعر لدى الحديث عن أية إمكانية للتحدث مع الفلسطينيين".

وكان الوزير السابق وعضو الكنيست عن حزب العمل بنيامين بن اليعزر حذر أمس من أن الإحتجاجات في إسرائيل ضد الأزمات الإقتصادية والإجتماعية ستشكل مع اندلاع احتجاجات فلسطينية متوقعة عقب اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل، حالة الطوارئ الأكثر تعقيدا منذ قيام إسرائيل في العام 1948.

وأكد بن اليعزر أن "المليارات تذهب إلى المستوطنات ولا تزال تذهب إلى هناك، وإذا لم يوقفوا هذا الأمر على الأقل حتى يتم التوصل إلى تسوية بيننا وبين الفلسطينيين فإنه ستحدث كارثة هنا".

التعليقات