20/08/2011 - 23:47

قتيلان وعشرة جرحى في قصف صاروخي لبئر السبع؛ والكابينت الاسرائيلي يبحث التصعيد

قال صوت إسرائيل الليلة، إن حصيلة الهجوم الصاروخي على مدينة بئر السع ارتفعت إلى قتيلين اثنين، وذلك بوفاة سيدة متأثرة بجراح بالغة الخطورة، كانت قد أصيبت بها، وقد توفي قبل ذلك رجل واحد.

قتيلان وعشرة جرحى في قصف صاروخي لبئر السبع؛ والكابينت الاسرائيلي يبحث التصعيد

قال صوت إسرائيل الليلة، إن حصيلة الهجوم الصاروخي على مدينة بئر السع ارتفعت إلى قتيلين اثنين، وذلك بوفاة سيدة متأثرة بجراح بالغة الخطورة، كانت قد أصيبت بها، وقد توفي قبل ذلك رجل واحد.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن عشرة آخرين أصيبوا بجروح متفاوتة، عندما سقط صاروخا غراد على منزل وسيارة في بئر السبع مساء السبت، ووصفت إصابات 3 منهم بالخطيرة.

وكانت الحصيلة الأولية للقصف نشرت مسبقا، قد أفادت بقتل اسرائيلي واحد وإصابة سبعة آخرين بجروح، وذلك في قصف صاروخي أطلق من قطاع غزة باتجاه مدينة بئر السبع، في إطار التصعيد بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني على جبهة قطاع غزة.

وأفادت طواقم "نجمة داوود" الاسرائيلية، أن القتيل الاسرائيلي فارق حياته وهو في الطريق إلى مستشفى سوروكا لتلقي العلاج، بينما وصفت إصابات الجرحى بأنها ما بين الحرجة جدا والخفيفة.

وقال سكان بئر السبع، أن منظومة "القبة الحديدية" الاسر ائيلية لاعتراض الصواريخ، تمكنت من اعتراض مجموعة من الصواريخ، لكن عددا من الصواريخ سقط في المدينة ومحيطها إذ لم يتم اعتراضها.

وقال مدير مستشفى سوروكا، دكتور ميكي شرف، إن المصابين أصيبوا بشظايا الانفجار في مختلف أنحاء أجسادهم، وأنهم يعانون من آلام في البطن والأطراف، مبينا أن المستشفى كان معدا مسبقا لهذا النوع من العمليات، وأنه تم استدعء الطواقم الطبية بعد حصول القصف مباشرة.

وحول المصابين، قال إن هناك سيدة في وضعية صعبة جدا، وهي التي أعلن عن وفاتها بعد منتصف الليل، إضافة إلى أن رِجْلَ أحد المصابين قد قطعت.

إصابة أحد البيوت إصابة مباشرة واشتعال إحدى السيارات القريبة منها

هذا وأدى القصف إلى إصابة أحد البيوت إصابة مباشرة، وإلى اشتعال سيارة قريبة منه، تمكنت طواقم الإطفاء من السيارة على النيران بعد الانفجار بوقت قصير، كما تسبب القصف بإحداث تدمير كبير للمتلكات في محيطه، وقد وصفت الطواقم الطبية الحادث، بأنه من "أقسى الأوقات التي تعيشها مدينة بئر السبع".

 وتبنت لجان المقاومة الشعبية في غزة القصف على بئر السبع، وذلك ردا على اغتيال الاحتلال عددا من قيادييها في قطاع غزة، وقد قال

وذكر موقع "واي نت" الاسرائيلي، أن وزير الأمن إيهود باراك دعى إلى اجتماع عاجل لتقييم الوضع العسكري في جنوب البلاد؛ كما كان القائد العام للشرطة الاسرائيلية، يوحنان دنينو، بتقديم تصور للوضع الأمني بعد التصعيد على جبهة قطاع غزة، وقد قرر أن درجة الطوارئ ستبقى 3 على مستوى الدولة العبرية، وهي درجة تسبق الدرجة الأعلى، كما تقرر أيضا أن تقوم الشرطة بزيادة قواتها في منطقتي الجنوب والقدس، وطالبت المواطنين العمل بتعليمات الأجهزة الامنية، والامتناع عن التواجد في تجمعات كبيرة، وتجنب الوصول إلى مواقع سقوط الصواريخ.

وقبل القصف الصاروخي في بئر السبع بوقت قصير، أصاب صاروخ أحد المصانع في "أوفكيم"، وقد أصيب ثلاثة اسرائيليين بإصابات طفيفة، من بينهم طفلة (4 شهور)، وطفل (9 سنوات)، وشاب (20 سنة)، وقد أعلنت حركة المقاومة الاسلامية حماس مسؤوليتها عن هذا القصف.

يذكر أنه خلال ساعات نهار وظهر السبت، أصيب 11 شخصا في قصف صواريخي من قطاع غزة، ومن بينهم مقيم غير قانوني، أصيب إصابات بالغة نتيجة سقوط صاروخ غراد قرب أشدود.

المجلس الوزاري المصغر يلتئم لبحث إمكانية الخروج بعملية ضد قطاع غزة

هذا وذكر الموقع "واي نت" أيضا، أن المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت)، سيعقد اجتماعا عاجلا وطارئا الليلة، لبحث تصعيد حدة الرد الاسرائيلي، وإمكانية الخروج بعملية برية ضد قطاع غزة، وتنفيذ عمليات اغتيال لمسؤولين في القطاع.

وفي سياق متصل، دعا عضو الكنيست ميخائيل بن آري، جيش الاحتلال، إلى إعادة احتلال قطاع غزة من جديد.

 

وقال: "الرد المناسب هو إعادة احتلال قطاع غزة، إذا لم نقم بذلك سنظل نعاني من الصواريخ، وسنبقى أسرى بيد حماس وفصائل الارهاب"، على حد تعبيره.

كما هدد وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي، يتسحاق أهرونوفيتش، الليلة، قطاع غزة برد عنيف، وحمل الوزير الاسرائيلي حماس المسؤولية عن إطلاق الصواريخ، وهدد بمزيد من الضربات لغزة، كما أنه رفض الإجابة على أسئلة الصحفيين خلال زيارته لمدينة بئر السبع، يرافقه المفتش العام للشرطة دافيد أوحايون.

التعليقات