21/08/2011 - 14:13

قصف في قطاع غزة ومطالبات إسرائيلية بحملة عسكرية واسعة

موفاز ينضم إلى ليفني ويطالب بعملية عسكرية واسعة النطاق ضد قطاع غزة * إصابة طفل في بيت لاهيا في غارة إسرائيلية أصابت مجموعة من الأطفال

قصف في قطاع غزة ومطالبات إسرائيلية بحملة عسكرية واسعة
قالت مصادر إسرائيلية إن الطيران الحربي قصف اليوم، الأحد بيت لاهيا في قطاع غزة.
 
وأضافت أن القصف يأتي بعد 24 ساعة من الغارة الأخيرة على القطاع، وذلك بهدف تهدئة الوضع ومنع حصول تصعيد، وإتاحة المجال للتنسيق مع مصر.
 
ومن جهتها قالت مصادر فلسطينية إن طفلا (12 عاما) قد أصيب في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الأطفال شمال قطاع غزة اليوم الأحد.

وقال أدهم أبو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ إن القصف الإسرائيلي استهدف مجموعة من الأطفال في منطقة الشيماء في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ما أدى إلى إصابة طفل بجروح خطيرة في صدره وبطنه.

وأفاد شهود عيان في المنطقة أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مجموعة من الأطفال في منطقة الشيماء نقلوا إلى مستشفى كمال عدوان.
 
إلى ذلك، قالت المصادر الإسرائيلية إن 18 مصابا إسرائيليا لا يزالون في المستشفيات في الجنوب. ففي مستشفى "سوروكا" في بئر السبع يرقد 6 مصابين وصفت حالة أحدهم بأنها حرجة جدا. وهناك 11 مصابا في مستشفى "كابلان" في رحوفوت، في حين يرقد مصاب واحد في مستشفى "بيلينسون" في "رحوفوت" يرجح أنه أحد العمال الفلسطينيين الذين أصيبوا في القصف الصاروخ الذي استهدف عسقلان.
 
وتقوم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بفحص لماذا لم تتمكن "القبة الحديدية" من اعتراض عدة صواريخ في اليوم الأخير. ونقل عن مصدر أمني قوله إن الحديث عن خطأ من قبل أحد العاملين على تفعيلها.
 
وأضاف المصدر نفسه أن "القبة الحديدية لا تزال غير عملانية، ولذلك فهي تعتمد على مركبات بشرية إلى تحين تصبح عملانية وعندها ستعمل بشكل تلقائي".
 
إلى ذلك، قال الوزير سيلفان شالوم، اليوم الأحد، إن "إبقاء مليون شخص تحت قصف الصواريخ غير منطقي، ويجب ضرب البنى التحتية لحركة حماس والمسؤولين عن إطلاق الصواريخ". وأضاف أن سياسة الاغتيالات قد أثبتت نفسها في السابق.
 
ومن جهته قال الوزير يوسي بيليد إن هناك أوضاعا لا يمكن لإسرائيل السكوت عنها. وأضاف أنه ليس الوقت مناسبا لإطلاق تصريحات، ولكن إسرائيل لا يمكن أن تستمر في هذا الوضع.
 
كما تصاعدت المطالبات بتنفيذ حملة عسكرية واسعة على قطاع غزة، وخاصة من قبل أعضاء في حزب "كاديما". وقال شاؤول موفاز، رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إنه على إسرائيل أن توسع عملياتها ضد حركة حماس، وتدمير بنى تحتية، وإقامة علاقات مع مصر لمنع تنفيذ عمليات من أراضيها.
 
وقال يوحنان بلسنر، القائم بأعمال رئيسة كاديما، إن اللجنة ستدعم القيام بعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، وأنها ستوفر الغطاء لكل عملية تقوم بها الحكومة لتحسين قوة الردع مقابل حماس والمنظمات الفلسطينية.
 
وبحسبه فإن واقع الاستنزاف الحاصل في الجنوب يشكل انتصارا لحماس والمنظمات الفلسطينية، وأن إسرائيل لا يمكن أن تتعايش مع هذا الوضع.
 
ودعم بلسنر وموفاز رئيسة كاديما، التي أعلنت يوم أمس أنها ستدعم القيام بحملة عسكرية واسعة النطاق على القطاع.
 
وقال عضو الكنيست آفي ديختر، ورئيس الشاباك سابقا، صباح اليوم في اللجنة إنه في أعقاب الأحداث الأخيرة على العالم أن يفكر جيدا قبل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
 
وقال عضو الكنيست عمير بيرتس إنه يجب إضافة 10 بطاريات من "القبة الحديدية".
 
وكان وزير الخارجية الإسرائيلية، أفيغدور ليبرمان، قد صرح يوم أمس أن "أحداث الأيام الأخيرة تثبت أن الحديث الفلسطيني عن التخلي عن الإرهاب والانتقال إلى العمل الدبلوماسي بعيد عن الواقع مثل بعد رام الله عن مبنى الأمم المتحدة في نيويورك".

التعليقات