رغم الحديث عن التهدئة: صواريخ من القطاع وقصف إسرائيلي

قالت مصادر إسرائيلية إن صاروخين من طراز "غراد" قد أطلقا مساء أمس الأحد باتجاه عسقلان، في حين انفجر صاروخ قسام في منطقة مفتوحة في "المجلس الإقليمي شاعار هنيغيف"، كما أطلقت عدة قذائف هاون سقطت في مناطق مفتوحجة في "المجلس الإقليمي أشكول".

 

 وأطلق صاروخان باتجاه عسقلان تم اعتراض أحدهما وسقط الثاني في منطقة مفتوحة. ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات بشرية أو خسائر مادية. وفي المقابل فإن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف عدة أهداف في شمال قطاع غزة.

 

وقد تجدد القصف بعد أنباء عن التوصل إلى تهدئة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي كان يفترض أن تدخل حيز التنفيذ في الساعة التاسعة من مساء الأحد بتوقيت غزة، وفي العاشرة بتوقيت إسرائيل.

 

وكان قد نقل عن مسؤول كبير في حركة حماس قوله إن كافة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وافقت على وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن مصر توسطت في التوصل إلى تهدئة.

 

ومن جهتها فإن إسرائيل لم ترد على الحديث عن إطلاق النار، كما لم ترد بالإيجاب في إطار المحادثات مع مصر. ونقل عن مصادر في مكتب رئيس الحكومة، مساء الأحد، إن إسرائيل بعثت برسالة إلى مصر بموجبها فإنها تنظر إلى وقف إطلاق النار على أنه خطوة من جانب واحد سيتم فحص تطبيقها على الأرض.

 

وقال مكتب نتانياهو إنه منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار تواصل إطلاق النار، وسيتم فحص تطبيق ذلك في الساعات القريبة، وتتخذ القرارات بما يتناسب.

 

ومن جهتها قالت مصادر فلسطينية إن طيران الاحتلال نفذ سلسلة غارات استهدفت عدة أهداف متفرقة بالقطاع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

 

وأطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية، صاروخا باتجاه مجموعة من المواطنين قرب محطة الخزندار في السودانية شمال غرب مدينة غزة دون إصابات.

كما قصف طائرات حربية اسرائيلية سيارة مدنية بجوار المدرسة الأمريكية في شمال قطاع غزة الليلة.

وقال الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ أدهم أبو سلمية "إن سيارة مدنية كانت متوقفة أمام منزل بجوار المدرسة الأمريكية شمال بيت لاهيا تعرضت للقصف بصاروخ واحد من طائرة استطلاع ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها".

وأكد أبو سلمية أن القصف لم يسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين.