25/09/2011 - 08:42

ضباط إسرائيليون يشيدون بالتنسيق الأمني وسقوط الشهيد "خطأ تكتيكي"

التحقيقات الأولية للجيش تدعي أنه حصل خطأ تكتيكي وجدت فيه قوة احتلالية نفسها محاصرة من قبل المتظاهرين فاضطرت إلى إطلاق النار..

ضباط إسرائيليون يشيدون بالتنسيق الأمني وسقوط الشهيد
نقلت تقارير إسرائيلية عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إن التنسيق الأمني المتواصل مع أجهزة الأمن الفلسطينية منع حصول تصعيد على خلفية خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
 
ونقلت "هآرتس" عن ضباط إسرائيليين قولهم إن أجهزة الأمن الفلسطينية واجهت بنجاح المظاهرات الكبيرة في مراكز المدن الفلسطينية، ولم تسمح لها بالوصول إلى المناطق التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية.
 
إلى ذلك، من المقرر أن يجري جيش الاحتلال عملية تقييم للوضع بشأن استمرار حالة التأهب القصوى في الضفة الغربية.
 
يذكر في هذا السياق أنه تم رفع حالة التأهب يوم أمس، السبت، على طول الحدود مع مصر، وذلك بذريعة "إنذارات عينية" تحذر من تخطيط لتنفيذ عمليات تنطلق من سيناء ضد أهداف إسرائيلية.
 
وعلى صلة، ادعت التحقيقات الأولية لجيش الاحتلال بشأن استشهاد عصام بدران (34 عاما)، وهو مزارع من قرية قصرة جنوب نابلس أن مجموعة من المستوطنين وصلت المنطقة لتدمير محاصيل زراعية، وعندها وقعت مواجهات بين المستوطنين وأهالي ألقرية، فتدخل جيش الاحتلال. وأضافت التحقيقات أنه في مرحلة معينة حوصر 4 جنود فاضطر أحدهم إلى إطلاق النار من بندقية "أم 16"، فأصيب بدران في عنقه، واستشهد في الطريق إلى المستشفى.
 
وادعى ضابط في قيادة المركز التابعة لجيش الاحتلال أن ما حصل هو "خطأ تكتيكي"، حيث كان على القوة العسكرية ألا تصل إلى وضع تحاصر فيه أمام جمع غفير من المتظاهرين. وقال أيضا إن إطلاق النار في هذه الظروف كان مشروعا بادعاء أن حياة الجنود تعرضت للخطر.

التعليقات