29/09/2011 - 10:24

66% من الاسرائيليين لا يعتقدون بإمكانية التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين أبدا

غالبية لا توافق على حدود 67 حتى مع بقاء الكتل الاستطانية تحت السيطرة الإسرائيلية، ولا توافق على تسوية في القدس تضم الأحياء العربية فقط إلى السلطة الفلسطينية، وغالبية معجبة بخطاب نتانياهو

66% من الاسرائيليين لا يعتقدون بإمكانية التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين أبدا
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، أجري عشية ما يسمى بـ"رأس السنة العبرية" الذي يصادف اليوم، أن 66% من الإسرائيليين لا يعتقدون بإمكانية التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين في المدى القريب أو البعيد.
 
الاستطلاع، الذي أجرته د. مينا تسيمح من معهد "داحاف"، كشف أيضا أن 55% من الإسرائيليين لا يوافقون على اتفاق سلام يشمل الانسحاب إلى حدود 67، حتى مع الإبقاء على الكتل الاستيطانية تحت السيطرة الإسرائيلية. هذا في حين اعتقد 45% من الإسرائيليين (الاستطلاع لم يشمل عرب 48) إن إسرائيل تتعرض لخطر وجودي.
 
د.مينا تسيمح علقت على المعطى المتعلق بعدم اعتقاد الإسرائيليين بإمكانية التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين حتى في المستقبل البعيد، قائلة إنها لا تذكر سابقة من هذا النوع في تاريخها المهني، حيث تعبر نسبة كبيرة جدا من الجمهور عن اعتقادها بعدم إمكانية التوصل إلى سلام مع الآخر حتى على المدى الزمني البعيد.
 
وبيّن الاستطلاع أيضا أن أكثر من نصف الإسرائيليين يرفضون تسوية في القدس تبقي الأحياء العربية تحت سيطرة فلسطينية والأحياء اليهودية تحت سيطرة إسرائيلية.
 
وجاء أيضا أن 67% من الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس حكومتهم نفسه لا يؤمن بإمكانية التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين.
 
 وفيما يتعلق بأحداث الأمم المتحدة الأخيرة قال ثلثا الإسرائيليين إن خطابي نتنياهو وعباس في الأمم المتحدة قد عززا قناعاتهم بعدم إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام، هذا في وقت عبر76% من الاسرائيليين عن إعجابهم الشديد بخطاب نتنياهو.
 
وعلقت الكاتبة في صحيفة "يديعوت احرونوت" سيما كدمون، على هذه النتائج بالقول إنه يبدو أن نتنياهو قد صدق عندما قال في خطابه إنه يمثل غالبية الإسرائيليين، مشيرة إلى أن الرأي العام في إسرائيل يتجه أكثر نحو اليمين، وأن اتفاق السلام لم يعد بالنسبة لغالبيته سببا وجيها للانسحاب إلى حدود 67 حتى مع الابقاء على الكتل الاستيطانية داخل حدود إسرائيل.
 
وكانت استطلاعات أخرى، أجريت مؤخرا، أظهرت ازدياد قوة حزب "يسرائيل بيتينو" بأربعة مقاعد إضافية في الانتخابات المقبلة، وحفاظ كتلة اليمين التي تستند عليها الحكومة الحالية على قوتها.  

التعليقات