05/10/2011 - 11:58

هل قتلت إسرائيل الجنديين اللذين كانا في أسر حزب الله؟

مصادر لبنانية تؤكد أن الجنديين قتلا جراء القصف الإسرائيلي في أواخر تموز ومطلع آب، في حين يدعي الناطق بلسان الجيش أن الحديث عن حرب نفسية يخوضها حزب الله ضد إسرائيل

هل قتلت إسرائيل الجنديين اللذين كانا في أسر حزب الله؟
(المركبة العسكرية التي أسر منها الجنديان)
 
تناولت "يديعوت أحرونوت" ما نشرته "السفير اللبنانية نقلا عن وزير الصحة اللبناني علي حسن خليل في مذكراته، والتي جاء فيها أن الجنديين الإسرائيليين اللذين وقعا في أسر حزب الله في تموز/ يوليو 2006، إلداد ريغيف وإيهود غولدفاسر، قد قتلا كنتيجة للقصف الإسرائيلي خلال الحرب العدوانية على لبنان.
 
وكانت السفير قد كتبت نقلا عن وزير الصحة أن مصدرا رسميا في حزب الله ،  الحاج حسين خليل قد تحدث معه في الثالث من آب/ أغسطس من العام 2006 حول "موضوع آخر لا يعرفه إلا عدد محدود جداً من الإخوة المعنيين مباشرة" مشيرا إلى أن القصف الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، في حينه، أدى إلى مقتل الأسيرين الإسرائيليين جراء غارة على أحد الاماكن.
 
كما نقل عنه قوله "لقد كان الاخوة حذرين جداً ومتنبهين لكي لا يحصل هذا، لكن توسيع عمليات القصف واستخدام صواريخ كبيرة وعدم تحييد أي مكان أدى الى هذا الأمر، إن الشباب عملوا بكل طاقاتهم تحت الخطر من أجل أن يحافظوا على الجثتين وينقلوهما".
 
وأضاف "إنها المفارقة.. إسرائيل تقتل أسيريها التي أعلنت الحرب لأجلهما. من جهتنا كمقاومة، سنكمل معركة التفاوض وكأن شيئاً لم يحصل".
 
وكتبت "يديعوت أحرونوت" أن جثتي الجنديين تم نقلهما إلى إسرائيل في إطار صفقة تبادل أسرى استكملت بعد سنتين من الحرب، مشيرة إلى أن حزب الله لم يدل بأية تفاصيل بشأن كيفية مقتلهما. وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي فإن الجنديين أصيبا بشكل خطير خلال عملية الأسر، وتوفيا متأثرين بإصابتهما بعد فترة قصيرة.
 
وعقب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي على النبأ بالقول إن "تصريحات ممثل منظمة حزب الله الإرهابية كاذبة وتشكل جزءا من الحرب النفسية".
 
وبحسبه فإن حزب الله هو المسؤول عن أسر الجنديين في علام 2006، وهو المسؤول عن النتيجة التي أدت إلى وفاتهما.

التعليقات