30/11/2011 - 14:55

ليفني تجتمع بأبو مازن في الأردن وتطالبه بالعودة إلى المفاوضات

وتدعو إلى عدم تشكيل حكومة وحدة والتعاون مع إسرائيل في مواجهة "القوى الإسلامية المتطرفة" * الثماني الوزاري الإسرائيلي يقرر الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة في إسرائيل

ليفني تجتمع بأبو مازن في الأردن وتطالبه بالعودة إلى المفاوضات
قالت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة إن رئيسة "كاديما" تسيبي ليفني اجتمعت اليوم، الأربعاء، في الأردن مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وشارك في الاجتماع أعضاء الكنيست تساحي هنغبي وروني بار أون وحاييم رامون.
 
وجاء أن ليفني أطلعت رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الخارجية ورئيس الدولة على نبأ اللقاء، بيد أن مصدرا في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية قال إن ليفني سافرت إلى الأردن من تلقاء نفسها.
 
كما جاء أن ليفني طالبت أبو مازن بالعودة إلى المفاوضات مع حكومتها. وقالت الصحيفة إن ليفني شددت في اللقاء على أن "الخطوات من جانب واحد لن تؤدي إلى إنهاء الصراع في المنطقة، ولن يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية".
 
ونقل عن ليفني تحذيرها لأبو مازن مما أسمته "القوى الإسلامية المتطرفة". وقالت "إن الشرق الأوسط يتغير، والجمود يخدم المتطرفين الذين يستغلون الصراع في شوارع العالم العربي". وأضافت أنه يجب التعاون الآن والعمل في مواجهة "القوى الإسلامية المتطرفة".
 
وقال أيضا "من الواضح للجميع أن إجراء مفاوضات جدية للتسوية سوف يخفف من ألسنة اللهيب"، حلى حد تعبيرها. كما طالبت أبو مازن بعدم السماح لحركة حماس بفرض أجندتها من خلال إقامة حكومة مشتركة معها. وبحسبها فإنه لا أمل بتحقيق السلام مع حركة حماس.
 
وأضافت الصحيفة أن ليفني حثت أبو مازن على البدء بالمفاوضات، وقالت "الآن.. وقبل تشكيل حكومة مع حركة حماس، وإزاء التغييرات الحاصلة في المنطقة، وبدلا من خطوات من جانب واحد في الأمم المتحدة، يجب البدء بالمفاوضات قبل فوات الأوان".
 
وعلى صلة، تجدر الإشارة إلى أن المجلس الوزاري الثماني الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتانياهو قد اجتمع صباح اليوم، الأربعاء، وقرر تحويل أموال الضرائب الفلسطينية التي تجبيها إسرائيل، والتي تم تجميدها عن شهري تشرين الأول/ اكتوبر وتشرين الثاني / نوفمبر في أعقاب قبول فلسطين في منظمة اليونيسكو التابعة لهيئة الأمم المتحدة.
 
ونقل عن وزراء في الحكومة الإسرائيلية قولهم إنه في حال تبين أن جزءا من الأموال تم تحويلها لما أسموه "تمويل مخربين" فسوف يتم خصم هذه المبالغ.
 
يذكر في هذا السياق أن وزير الخارجية الإسرائيلية أفغيدور ليبرمان كان قد عارض تحويل أموال الضرائب الفلسطينية إلى السلطة، وادعى أن أبو مازن يستخدم الأموال لتمويل الإرهاب ودعم الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة.

التعليقات