07/01/2012 - 15:37

متان فلنائي: تل أبيب لن تسلم من صواريخ حماس وحزب الله في أي حرب قادمة

ذكرت صحيفة "جيرزليم بوست" الاسرائيلية، السبت، أن التقديرات في الجيش الاسرائيلي تشير إلى أن مظمة حزب الله وحركة حماس يضاعفان من ترسانتهما الصاروخية، إلى جانب التحسينات على مستوى الدقة، وأنه بحلول عام 2017، فإن المنظمتين ستمتلكان نحو 1600 صاروخ بعيد المدى، ذات مستوى عال من الدقة، و800 صاروخ متوسط المدى، ذات مستوى عال من الدقة أيضا، مما يعطيهما القدرة على إصابة الأهداف التي تريدانها.

متان فلنائي: تل أبيب لن تسلم من صواريخ حماس وحزب الله في أي حرب قادمة

 

ذكرت صحيفة "جيرزليم بوست" الاسرائيلية، السبت، أن التقديرات في الجيش الاسرائيلي تشير إلى أن مظمة حزب الله وحركة حماس يضاعفان من ترسانتهما الصاروخية، إلى جانب التحسينات على مستوى الدقة، وأنه بحلول عام 2017، فإن المنظمتين ستمتلكان نحو 1600 صاروخ بعيد المدى، ذات مستوى عال من الدقة، و800 صاروخ متوسط المدى، ذات مستوى عال من الدقة أيضا، مما يعطيهما القدرة على إصابة الأهداف التي تريدانها.

ونقلت الصحيفة عن وزير الجبهة الداخلية، متان فلنائي، الذي كان يروي لضيوفه في مكتبه بمبنى وزارة الحرب المكون من 15 طابق، أنه قال: "إن هذا المبنى في حرب بالمستقبل لن يبقى واقفا"، وذلك في إشارة إلى أن تل أبيب لن تسلم من صواريخ حماس وحزب الله في أي حرب قادمة.

ووفقا لتقديرات الجيش الاسرائيلي المستحدثة، فإن مدينة حيفا والمناطق المحيطة بها ستتعرض في حرب مستقبلية لإطلاق 1200 صاروخ قصير المدى، بينما ستتعرض مدينة تل أبيب ومنطقة غوش دان لإطلاق 3000 صاروخ متوسط المدى، وبقية البلاد ستتعرض لإطلاق 600 صاروخ بعيد المدى.

وقال قائد الجبهة الداخلية، إيال أيزنبرغ، إنه في حرب لبنان الثانية عام 2006، قتل 43 مدنيا اسرائيليا، أي أن مدنيا واحدا قتل مقابل كل 100 صاروخ، وإن الهدف هو خفض هذا العدد، ليكون قتيل واحد مقابل كل 1000 صاروخ.

وأشار أيزنببرغ إلى أن الطريقة الوحيدة للحد من تأثير حرب مستقبلية على الاقتصاد الاسرائيلي، هو أن يتم تقسيم البلاد إلى 290 قسم مختلف، وإنشاء نظام إنذار يواكب هذا الهدف.

وأضاف: "إن المشكلة هي أن صفارات الإنذار التي تسمع في حي واحد من أحياء القدس على سبيل المثال، تسمع في الحي المجاور، ونتيجة لذلك فإن قيادة الجبهة الداخلية تعمل مع شركات الهاتف ووزارة الاتصالات على إرسال رسائل عبر الإيميلات والجوالات."

التعليقات