قالت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة إنه في إطار التنافس داخل حزب "كاديما" على رئاسة الحزب في الانتخابات التمهيدية، طلب شاؤول موفاز مساعدة ناشطين بارزين في حزب "ليكود".
وأضافت الصحيفة أن موفاز قام في الشهرين الأخيرين بجولات كثيرة في كافة أنحاء البلاد لإقناع الناشطين المركزيين في "كاديما" بدعمه في المنافسة على رئاسة الحزب مع تسيبي ليفني.
وتابعت الصحيفة أن موفاز اجتمع أيضا، الجمعة الماضين مع ناشطين مركزيين في "الليكود"، شمعون سوسان وميخائيل فيدل، اللذين يعتبران مقربين من الوزيرين موشي كحلون ويسرائيل كاتس، مشيرة إلى أن سوسان ناشط مركزي في الليكود وله نفوذ كبير على ناشطين في "كاديما" بإمكانهم مساعدة موفاز في الفوز برئاسة الحزب، أما فيدل فهو رئيس مقر "الليكود" في الرملة.
وبحسب الصحيفة فإن موفاز اجتمع مع نشطاء "الليكود"، وناقش معهم الانتخابات في داخل "كاديما" والمساعدة التي يمكن تقديمها له من أجل الفوز. علما أنها ليست المرة الأولى التي يؤثر فيها عناصر "الليكود" على الانتخابات التمهيدية في "كاديما"، حيث أنه في الانتخابات التمهيدية التي جرت عام 2008 نشرت تقارير تشير إلى دعم "الليكود" لموفاز.
تجدر الإشارة إلى أنه بالرغم من مفاخرة موفاز بقدرته على جذب عناصر من "الليكود" إلى "كاديما"، إلا أن استطلاعات الرأي التي أجريت تشير إلى تراجع في قوة "كاديما" الانتخابية برئاسته وليس العكس.
في المقابل، أعلن عضوا الكنيست روحاما أفراهام ويوحنان بلسنر عن دعمهما لموفاز، كما أبلغ ثلاثة أعضاء كنيست، يوم أمس، ليفني بدعمهم لموفاز، وهم زئيف بليسكي ورونيت تيروش وأرييه بيبي.
تجدر الإشارة إلى أن روحاما أفراهام تعتبر ذات تأثير قوي في "كاديما"، وكتبت في رسالتها إلى ليفني إنها اتخذت قرارها بدعم موفاز بعد فترة طويلة من التردد، وأنها توصلت إلى نتيجة أن موفاز هو الرجل المناسب لقيادة "كاديما" في هذه الفترة بحكم تجربته ومعرفته وقدرته على اتخاذ القرار.
إلى ذلك، من المتوقع أن يعلن رئيس أركان الجيش الأسبق دان حالوتس، الذي انتسب إلى "كاديما"، عن دعمه لليفني.
التعليقات