اصوات في الليكود تنادي بالعودة الى برنامج "ضفتان للاردن"

تتعالى العديد من الأصوات داخل الليكود بالعودة الى برنامج جابوتينسكي "ضفتان للاردن" والذي يعتبر عمليا الاردن جزء مما يسمونها بارض اسرائيل والتي تشمل فلسطين التاريخية والأردن.

تتزايد هذه الاصوات في ضوء انتساب اعداد كبيرة من المستوطنين الى الليكود حتى ان الانتخابات الاخيرة لرئاسة الليكود تنافس فيها رئيس الحكومة ورئيس الحزب بنيامين نتنياهو مع مندوب المستوطنين موشيه فايغلين الذي حصل على ربع الاصوات.

موقع "واينت" التابع لصحيفة "يديعوت احرونوت" اورد ان من بين اربعة الاف عضو في مركز الليكود هناك 240 مستوطنا يسكنون في مستوطنات الضفة الغربية وهم يشكلون 10% من مجموع اعضاء المركز.

ايتاي هارئيل، مؤسس البؤرة الاستيطانية "مجرون" التي ما زالت محور خلاف والذي انتخب مؤخرا عضوا في المركز، قال" لموقع "واينت" اليوم الجمعة، ان طريق جابوتنسكي "ضفتان للاردن" هي الطريق المناسبة له ولكن يجب الاهتمام بان تسير قيادة الحزب في هذا الطريق.

ولا يخفي هارئيل، انه موجود في الليكود لكي يؤثر على برنامجه وخطواته السياسية، بكل ما يتعلق بالاستيطان والمستوطنات ويقول ان وزراء واعضاء كنيست من الليكود ساعدوا في قضية مجرون، مشيرا الى التناقض بين برنامج الليكود وخطواته على الارض.

وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية قد كشفت مؤخرا، ان 30% من الذين انتسبوا لحزب الليكود في السنة الاخيرة، هم من المستوطنين وانهم يسعون الى التاثير على سياسة الحكومة من خلال زيادة وزنهم داخل الحزب الحاكم .