17/02/2012 - 12:30

تحذيرات للإسرائيليين تشمل كافة أنحاء العالم

مسؤول إسرائيلي: إسرائيل تابعت خطاب نصر الله وتجري دراسة تهديداته والاستعداد بما يتلاءم مع ذلك * إسرائيل تدعي أن معتقلين مشتبهين أدليا بمعلومات تشير إلى دور حزب الله وإيران

تحذيرات للإسرائيليين تشمل كافة أنحاء العالم
حذرت ما تسمى بـ"الهيئة الإسرائيلية لمكافحة الإرهاب" من أن محاولات تنفيذ عمليات ضد إسرائيليين في العالم لم تتوقف. وذلك في أعقاب المحاولات التي جرت في تايلند وجورجيا والهند.
 
ودعا مسؤول كبير في الهيئة صباح اليوم، الجمعة، الإسرائيليين خارج البلاد إلى اتخاذ جانب الحذر. وبحسبه فإن التحذيرات تأتي في أعقاب معلومات تم الحصول عليها خلال التحقيق مع معتقلين مشتبهين بتنفيذ العمليات في الهند وبانكوك.
 
وتدعي هذه المعلومات أن إيران وحزب الله ينويان مواصلة تنفيذ عمليات في الفترة القريبة ضد أهداف إسرائيلية في العالم.
 
ورفض المسؤول الإشارة إلى أن التحذيرات تتصل بدول معينة، وقال إنه من المهم أن يدرك الجميع أن هناك عمليات أخرى، وأن إسرائيل تبذل جهودها لمنع وقوعها.
 
وأضاف المصدر نفسه أن إسرائيل تابعت يوم أمس، الخميس، خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والتي نفى فيها أي علاقة لحزب الله، وأن عناصر حزب الله سيردون على اغتيال القيادي عماد مغنية باستهداف مسؤولين إسرائيليين كبار. وقال المسؤول الأمني الإسرائيلي إنه تجري دراسة تهديدات نصر الله والاستعداد بما يتلاءم مع ذلك.
 
وفي تعقيبه على الأنباء التي نشرت مؤخرا بشأن محاولة اغتيال أو خطف وزير الأمن إيهود باراك في زيارته إلى سنغافورة، أو محاولة اغتيال شخصية كبيرة في إسبانيا (الحديث هنا عن نائب رئيس الموساد)، قال المصدر نفسه إنه لا يوجد مؤشرات على ذلك، إلا أنه أضاف أن كبار المسؤولين يعتبرون أهدافا مفضلة.
 
كما حذرت الهيئة نفسها الإسرائيليين من السفر إلى سيناء، وطلبت عدم الدخول إلى سيناء والخروج من هناك فورا.
 
وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن حالة تأهب قصوى لا تزال قائمة في محيط السفارات والممثليات الإسرائيلية في العالم، كما طلب من المبعوثين الإسرائيليين اتخاذ كافة جوانب الحذر، بما في ذلك تغيير مساراتهم اليومية العادية.
 
وبحسب موقع الهيئة فإن التحذيرات الخطيرة تتصل بكافة دول العالم، وأن حزب الله لا يزال يتهم إسرائيل باغتيال عماد مغنية، وإيران تتهم إسرائيل باغتيال كبار علماء الذرة في طهران. وتدعي الهيئة أن المعلومات المتوفرة لديها تشير إلى أن التهديدات بالانتقام من الإسرائيليين في الخارج لا تزال قائمة، وخاصة رجال الأعمال وكبار المسؤولين الرسميين السابقين، سواء من خلال الاغتيال أو الاختطاف.
 
وطلبت الهيئة من الإسرائيليين تجنب البقاء في الدول التي شملتها التحذيرات، ورفض كل اقتراح مغر وغير متوقع في مجال الأعمال والترفيه، ورفض دعوات غير متوقعة لإجراء لقاءات، وخاصة في الأماكن المنعزلة وفي ساعات الليل، وعدم إدخال زوار مشتبهين وغير متوقعين إلى الغرف في الفنادق أو أماكن السكن، وتغيير مسارات التنقل الروتينية للماكثين في الخارج وتغيير المطاعم وأماكن الترفيه والفنادق.

التعليقات